24 ساعة

عملية مرحبا 2024.. أزيد من 500 ألف مسافر يلجون المغرب عبر الموانئ

قال وزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل، أول أمس بمجلس المستشارين، بأنه تم تسجيل عبور حوالي 538 ألف مسافر عبر الموانئ المغربية إلى غاية 15 يوليوز الجاري ضمن عملية “مرحبا 2024″، بزيادة قدرها 4 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من “مرحبا 2023”.

وأكد المسؤول الحكومي، في معرض تقديمه لعرض حول “الحصيلة المرحلية لعملية مرحبا 2024” بلجنة الداخلية والجماعات الترابية والبنيات الأساسية، أن الوزارة ستواصل بكل مكوناتها التعبئة الشاملة لكي تمر مرحلة وصول أفراد الجالية ومرورها بنقط العبور في الظروف الملائمة، عبر تعزيز التنسيق وتبادل المعلومات واستباق بعض الجوانب المرتبطة بتدبير أيام الذروة بين المتدخلين كافة.

وعلى غرار السنوات الماضية، يضيف عبد الجليل، يتوقع أن يشهد المغرب خلال هذه السنة توافد عدد مهم من أبناء الجالية بالخارج لزيارة وطنهم.

وأبرز أيضا أن الوزارة والمؤسسات التي توجد تحت وصايتها عملت على مضاعفة الجهود لتوفير عرض كاف لتغطية الطلب المرتقب من حيث خطوط النقل البحري والجوي والنقل الطرقي الدولي، إلى جانب مواكبة شركات النقل المعنية بعملية مرحبا ومنحها تراخيص النقل اللازمة.

وبخصوص مكونات عرض النقل البحري، ذكر عبد الجليل أن الوزارة قامت بتعبئة ما مجموعه 29 سفينة، تؤمن 535 رحلة أسبوعية على مجمل الخطوط البحرية التي تربط الموانئ المغربية بنظيرتها في إسبانيا وفرنسا وإيطاليا بسعة إجمالية أسبوعية تقدر بـ 487 ألف مسافر و130 ألف سيارة.

وأضاف، بخصوص النقل الجوي، أنه تم الترخيص لـ 52 شركة للنقل الجوي، لتنظيم 2060 رحلة منتظمة كمعدل أسبوعي تربط المغرب بـ 135 مطار دولي و52 بلدا، وهو ما يمثل تطورا بنسبة 15 في المائة مقارنة بالفترة الصيفية لسنة 2023.

وأورد أن شركة الخطوط الملكية المغربية أطلقت برنامجا خاصا بالفترة الصيفية، يروم دعم عرضها وتحسين برامج رحلاتها والاستجابة لارتفاع الطلب خلال فصل الصيف، وذلك عبر توفير أزيد من 6,5 ملايين مقعد، أي بزيادة قدرها 300 ألف مقعد مقارنة مع سنة 2023، موزعة على 90 وجهة عبر القارات الأربع.

وسجل وزير النقل أنه سيخصص نصف هذه المقاعد لربط 11 مطارا مغربيا بـ 37 وجهة أوروبية بمعدل 671 رحلة أسبوعيا، مشيرا إلى أنه من المنتظر أن تؤمن الشركة وحدها حوالي ثلث الرحلات المبرمجة، لافتا إلى أن أوروبا تعد الوجهة الرئيسية لرحلات الشركة، تليها إفريقيا ثم أمريكا الشمالية والشرق الأوسط.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *