تمكنت عناصر أمنية، تابعة لمفوضية الأمن بزايو، بحر الأسبوع المنصرم، من إعادة مبلغ مالي كبير ووثائق رسمية إلى أحد أبناء الجالية المغربية بالمهجر، بعدما كانت قد ضاعت منه وسط المدينة.

وبحسب ما ذكرته مصادرنا، فإن حقيبة المهاجر ضاعت منه وسط حي الاستقلال، وقد كان بداخلها مبلغ 4 ملايين من السنتيمات، بجانب وثائق الإقامة بديار المهجر.

وبعد تبليغ المهاجر بما حصل له، تحركت عناصر الأمن، حيث قامت بتفريغ عدد من كاميرات المراقبة بشارع الاستقلال، لتقف على اللقطة التي ضاعت فيها حقيبة المهاجر، كما تم توثيق اللحظة التي تم فيها أخذ الحقيبة من طرف أحد الأشخاص.

ولم تكن كاميرا المراقبة دقيقة في تحديد هوية الشخص الذي قام بأخذ الحقيبة، غير تحريات الأمن عجّلت بالوصول إليه، وقد كان ذلك بعد أسبوع من ضياع الحقيبة.

وقد تبيّن أن الشخص الذي قام بأخذ النقود يقطن بدوره بديار المهجر، وفي تصريحه لرجال الأمن أفاد المعني بأنه كان ينتظر ظهور صاحب الحقيبة ليمنحها لها. علما أن القانون يعاقب كل من عثر على مبالغ مالية أو منقولات ولم يبلّغ عنها.

وقد تم إرجاع المبلغ المالي المذكور وكل الوثائق إلى المهاجر الذي ضاعت منه. في وقت تنازل فيه الأخير عن متابعة المهاجر الآخر.