تشهد مدن الناظور الكبير،  بما في ذلك جماعات العروي وسلوان، حالة من الاستنفار الاستثنائي، استعدادًا لزيارة مرتقبة لمسؤول كبير مطلع الأسبوع المقبل. ورغم عدم الكشف عن هوية المسؤول وبرنامج الزيارة، إلا أن التحركات المكثفة للسلطات المحلية والإقليمية تشير إلى أهمية الحدث المرتقب.

على مدار الأيام الماضية، شوهد رجال السلطة المحلية ورؤساء الجماعات والمنتخبون يعملون بوتيرة سريعة في تنظيف الشوارع، صباغة الأرصفة، وزراعة الأشجار على طول المحاور الرئيسية. وامتدت التحسينات من مطار العروي والناظور المدينة إلى جماعة سلوان والعروي، وصولًا إلى الميناء غرب المتوسط، حيث تُجرى أشغال ملحوظة أثارت انتباه الساكنة.

السكان تفاعلوا مع هذه الأشغال بآراء متباينة، حيث أشاد البعض بالمظهر الجمالي الذي بدأت تكتسبه المناطق المستهدفة ،ورغم الغموض الذي يحيط بهذه الزيارة، إلا أن تأثيرها الواضح على تحريك عجلة التنمية وتحسين المظهر العام للمناطق المستهدفة لا يمكن إنكاره. وينتظر المواطنون بفارغ الصبر أن تكون هذه الجهود مقدمة لخطة شاملة تعود بالنفع على المدى الطويل

تبقى الأيام القليلة المقبلة كفيلة بكشف تفاصيل الزيارة وبرنامجها، لكن المؤكد هو أن هذه الحركة الاستثنائية تعكس ثقل المسؤول