إنا لله وإنا إليه راجعون… بقلوب يملؤها الحزن والأسى، تلقينا خبر وفاة الأخ والصديق العزيز إدريس البشيري، ابن الحاج السي محند الحاج، الذي وافته المنية في ديار الغربة وهو لا يزال في عقده الخامس. لقد عرفته منذ سنوات، فكان مثالاً للالتزام والعطاء، محباً لمدينته العروي ومدافعاً شرساً عن قضاياها وهموم أهلها.
إدريس، برغم بعده الجغرافي عن الوطن، ظل قريبًا من مدينته عبر نشاطه المستمر على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كان صوته يصدح دفاعًا عن العروي وعن كل ما يمس شأنها العام. ترك أثرًا بالغًا في نفوس من عرفه وقرأ مقالاته، والتي تميزت بالدقة والعمق، خاصة في دفاعه عن فترة ولاية الرئيس السابق عبد القادر قوضاض، حيث عبّر عن آماله وتطلعاته لنهضة مدينته.
لقد خلفت وفاته صدمة عميقة في قلوب محبيه وأصدقائه، أولئك الذين شاركهم الهم العام والعمل الجمعوي وتبادل معهم الرأي والنقاش.
باسمي واسم كل من عرف الراحل إدريس البشيري، أتقدم بأحر التعازي لعائلة البشيري الكريمة. نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.
رحمك الله يا إدريس، وجعل أعمالك الصالحة شفيعاً لك.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار