تعرّض النائب الثالث لرئيس لجماعة العروي، رشيد حمداوي ، لهجمات عديدة من قِبَل بعض الأطراف داخل الجماعة، بسبب موقفه الحازم ضد الفساد
رشيد حمديوي يُعرف بوقوفه سدًا منيعًا ضد الفاسدين، مما جعله هدفًا لهجمات ممن يسعون للحفاظ على مصالحهم غير المشروعة داخل الجماعة، هذه الهجمات قد تكون جزءًا من محاولات لإسكات صوته وإضعاف دوره في مكافحة الفساد والقطع مع جميع الممارسات الغير المشروعة
كما ان هناك ضغوطًا تُمارس على الرئيس من قبل مجموعة معينة للحصول على مناصب أو مكاسب شخصية، هذه الضغوط تشمل مهاجمة الرئيس والنائب الثالث وبعض اعضاء الاغلبية ونشر إشاعات حولهم ، بهدف إضعاف موقفه الرئيس أو التأثير عليه لتنفيذ مطالبهم، هذا النوع من الصراع داخل الجماعة يؤثر على قدرتها على تنفيذ مشاريعها وخدمة مصالح المواطنين.
فيما أن النائب الثالث لجماعة العروي يقوم بجهود كبيرة في مجال التنمية، مما جعله يلفت انتباه بعض الأعضاء الآخرين في الجماعة، هؤولاء الأعضاء يرون أن نجاحاته تعرقل مصالحهم أو تعرقل خططهم، مما يدفعهم إلى توجيه اتهامات إليه بهدف إقصائه أو تقليل تأثيره على الساحة السياسية، هذا النوع من الصراعات ليس نادراً في الساحة السياسية، حيث يمكن أن يكون للنجاح الشخصي أحياناً جانب سلبي يتمثل في إثارة مشاعر الحسد أو التنافس.
كما ان بعض الأعضاء غير راضين عن قرب النائب الثالث من الرئيس ويرغبون في إبعاده لتحقيق مصالحهم، ورغم كل الضغوطات، فإن الرئيس يتمسك بالنائب الثالث وبقية نوابه وأعضاء مكتبه، مما يعكس دعم الرئيس لفريقه الحالي وعدم استعداده لتغيير تركيبة المكتب تحت الضغط او اي وسيلة اخرى، العمل اليومي لرئيس ومكتب جماعة العروي والتنسيق الوثيق بين مختلف المصالح الخارجية والدينامية التي تم اطلاقها مؤخرا اصبحت تشكل هاجسا لدى بعض اعضاء المجلس بالمعارضة خوفا من نجاحات ميدانية وسياسية، مما يجعلهم يقومون بشن حملات هنا وهناك واطلاق اشاعات بالتعاون مع احد كبار الموظفين بالجماعة التي تمس الاشخاص والعائلات في تصرف صبياني وخبيث وغير ناضج
فيما ان الرئيس بنعبد الله المنصوري وفريقه يبذلون جهوداً كبيرة لإكمال المشاريع المتعثرة، وايضا حل مشاكل المواطنين بشكل يومي ،ومع ذلك، هناك بعض الاطراف التي تحاول جاهدا عرقلة هذه المشاريع لتحقيق مصالحهم الخاصة، هذا الوضع يشير إلى وجود تحديات داخلية وصراع بين من يسعون لتحقيق المصلحة العامة ومن لديهم أجندات شخصية ، ومع ذلك يستمرون في العمل بجد لحل المشاكل المتعلقة بالمشاريع المتعثرة والقيام بواجبهم تجاه المواطنين بشكل يومي هذا الامر الذي يغيض الكثيرين ، كما ان هناك إشادة بجهودهم وتفانيهم رغم كل الصعوبات التي يواجهونها
يبدو أن ولاية المجلس وصلت إلى منتصف مدتها، وهناك جهد كبير يبذله الرئيس والأغلبية الداعمة له لتحقيق أكبر عدد ممكن من المشاريع، هذا يحدث بالرغم من التحديات والعراقيل الإدارية الداخلية والسياسية، بالإضافة إلى الضغوطات التي تمارس عليهم بهدف إضعافهم.
هنا لابد من التأكيد على أن دور السيد باشا المدينة الذي يقوم بتيسير وتحفيز العمل الجماعي من أجل تحقيق الأهداف المشتركة وتحسين جودة الحياة للمواطنين، بعيدا عن الصراعات الصبيانية لبعض المنتخبين المعروفين بماضيهم الاسود في خلق البلبة والتشويش بالاظافة الى ممارسات اخرى
رئيس جماعة العروي السيد بنعبد الله المنصوري ذو خبرة واسعة في التسيير والتدبير الجماعي، ويتمتع بكاريزما قوية تمكنه من مواجهة الضغوطات دون التأثر بها. هذه الصفات تعكس قيادة قوية وثقة في إدارة الشؤون الجماعية
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار