أكد رئيس المجلس الإقليمي للناظور، في تصريحات له اثناء اجابته على اسئلة لفاعلين بالناظور ووجدة في لقاء بين فاعلين وشباب وصناع القرار بجهة الشرق المنظم من طرف جمعية رواد التغيير وشباب مسقبل الناظور ، أنه لا يمكن الحديث عن صراع سياسي مع جماعة الناظور، مشددًا على أن دوره كرئيس للمجلس الإقليمي لا يلغي عضويته بجماعة الناظور، حيث يعمل ضمن إطار المسؤولية المشتركة والتكامل بين المؤسستين.
وأشار الرئيس إلى أن المجلس الإقليمي يضع العالم القروي في مقدمة أولوياته نظرًا لطبيعة اختصاصاته القانونية، التي ترتكز على دعم الجماعات ذات الطابع القروي وتطوير البنية التحتية والخدمات في المناطق التي تعاني من التهميش وقلة الموارد.
أثار فاعلون بنفس اللقاء عن ملاحظات حول ما وصفوه بـ”التدخل المحتشم” للمجلس الإقليمي في قضايا تتعلق بمدينة الناظور مؤخرا، خاصة في مجالات تحتاج إلى دعم إضافي، مثل النظافة، البنية التحتية، والمرافق العمومية. هذا الوضع دفع البعض للتكهن بوجود تباين في الأولويات بين المجلس الإقليمي وجماعة الناظور.
ومع ذلك، يوضح الرئيس أن أي تدخل للمجلس الإقليمي في مدينة الناظور يجب أن يكون في إطار قانوني، مع مراعاة عدم تداخل الاختصاصات بين المؤسسات المنتخبة. كما أشار إلى أن المجلس يُسهم في دعم المدينة من خلال مشاريع محددة
واكد ايضا رئيس المجلس الإقليمي أن التركيز على العالم القروي ليس تجاهلًا لمدينة الناظور، بل هو التزام بمسؤولية المجلس تجاه الجماعات التي تفتقر إلى الموارد. فبينما تتمتع جماعة الناظور بإيرادات مالية وميزانية مستقلة، تعتمد الجماعات القروية على دعم المجلس الإقليمي لسد احتياجاتها الأساسية، مثل الطرق، التعليم اللوجستيك، كما اكد ان ابوابه مفتوحه لجميع رؤساء الجماعات بالاقليم وعلى اي جماعة وضع طلب ودراسة لدى المجلس الاقليمي لدعمها
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار