دعوة : غرفة التجارة بجهة الشرق و”بورتنيت” تنظمان النسخة الاولى من اللقاءات الجهوية بالناظور يوم 22 ابريل
في ظل التحولات الاقتصادية المتسارعة وتطور نماذج الأعمال على الصعيدين الوطني والدولي، تبرز جهة الشرق كمجال جغرافي واعد، يتقاطع فيه الموقع الاستراتيجي مع الطموح التنموي، مدعومًا ببنيات تحتية حديثة مثل ميناء الناظور غرب المتوسط، الذي يؤهل الجهة لتكون منصة لوجستية وتجارية من الطراز الأول.

هذه الدينامية لا يمكن أن تُثمر دون مقاربة استباقية تأخذ بعين الاعتبار التحديات الراهنة، وعلى رأسها التحول الرقمي الذي بات ضرورة ملحة وليس خياراً. فالمنافسة العالمية، وسرعة المبادلات، وحاجيات السوق، تفرض على الفاعلين المحليين تبني حلول رقمية متقدمة تُمكّنهم من تحسين أدائهم والولوج إلى أسواق جديدة.

وفي هذا السياق، تلعب غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الشرق دورًا محوريًا في تأطير هذا التحول، من خلال إطلاق مبادرات عملية، وتنظيم تظاهرات اقتصادية كبرى تجمع بين التكوين والتوجيه وفتح آفاق الشراكات. ومن أبرز هذه المبادرات، النسخة الأولى من اللقاءات الجهوية لجهة الشرق، المزمع تنظيمها يوم 22 أبريل 2025 بمدينة المهن والكفاءات بالناظور (CMC)، بشراكة مع شركة “بورتنيت”، الرائدة في الخدمات الرقمية المرتبطة بالموانئ والتجارة الخارجية.

هذه التظاهرة الاقتصادية تمثل فرصة ثمينة للفاعلين الاقتصاديين والمقاولات المحلية من أجل:

• الاطلاع على مستجدات التحول الرقمي واللوجستي.

• استكشاف آليات تبسيط الإجراءات التجارية عبر المنصات الرقمية.

• الانفتاح على شراكات جديدة داخل الجهة وخارجها.

• تعزيز تنافسيتهم في مواجهة المتغيرات الحدودية والأسواق الدولية.

ويُنتظر أن تعرف هذه النسخة مشاركة واسعة لممثلي المقاولات، والهيئات المهنية، والمؤسسات العمومية، بالإضافة إلى خبراء في الرقمنة واللوجستيك، ما سيجعل منها منصة حوار وتفكير جماعي حول مستقبل جهة الشرق كقطب اقتصادي متكامل.

إن هذا التحرك النوعي من غرفة التجارة بجهة الشرق يؤكد وعيها العميق بالدور الاستراتيجي الذي يجب أن تلعبه في المرحلة القادمة، من أجل مواكبة التحولات، وفتح المجال أمام فرص جديدة للتنمية والاستثمار، في إطار رؤية منفتحة ومندمجة تجعل من الرقمنة رافعة مركزية للنهوض الاقتصادي