في حوار حصري مع جريدة “الأخبار 55″، كشف الشاعر والمنتج الريفي “جيل جيلالة” عن جوانب مهمة من مسيرته الفنية التي أصبحت محط اهتمام الجمهور في منطقة الريف، منذ بداياته الفنية، استطاع جيل جيلالة أن يحقق نقلة نوعية في المشهد الفني الريفي، بفضل أعماله الشعرية والموسيقية التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة
خلال اللقاء، أشار جيل جيلالة إلى أن تعاوناته مع نخبة من الفنانين الريفيين كانت مفتاح النجاح والتميز، حيث أتاحت له هذه الشراكات فرصة تقديم أعمال فنية فريدة تجمع بين التراث الريفي والطابع العصري. “كانت هناك حاجة ماسة لإبراز الثقافة الريفية من خلال الفن، وهذا ما دفعني للتعاون مع فنانين موهوبين من المنطقة”، يقول جيل جيلالة.
وأضاف جيل جيلالة أن أعماله الفنية لم تقتصر على الشعر فقط، بل امتدت لتشمل الإنتاج الموسيقي والفيديو كليب، مما جعلها تلقى استحساناً كبيراً في السوق الريفي. “كل عمل نقوم بإصداره يصبح حديث الساعة في الريف ويحتل الطوندونس في فترة وجيزة. هذا دليل على أن الجمهور الريفي يتفاعل بشكل إيجابي مع الأعمال التي تعكس هويته وتعبّر عن مشاعره”.
وعن رؤيته المستقبلية، أشار جيل جيلالة إلى أنه يطمح لمواصلة تقديم المزيد من الأعمال التي تساهم في تعزيز الثقافة الريفية ونقلها إلى الأجيال القادمة. “الإبداع لا يتوقف، وأنا أرى أن الفن الريفي يستحق أن يكون له مكانة مميزة في المشهد الفني الوطني والدولي”، يضيف الشاعر.
في الختام، أكد جيل جيلالة أن النجاح الذي حققه هو ثمرة جهود جماعية وتعاون مع فنانين يحملون نفس الشغف والإصرار على تقديم الأفضل. “سأواصل العمل بجد لتحقيق المزيد من النجاحات وتقديم أعمال تليق بمستوى التطلعات”، يختم جيل جيلالة.
