تم اختيار جماعة العروي كواحدة من خمس جماعات بإقليم الناظور و18 جماعة بجهة الشرق، ضمن الشبكة الوطنية للجماعات المنفتحة، التي تشرف عليها وزارة الداخلية، وذلك بفضل خطواتها المتسارعة نحو الرقمنة، التواصل، والانفتاح على المواطنين.

جاء اختيار جماعة العروي ضمن هذه الشبكة نظراً لانفتاحها على المواطنين، واعتمادها استراتيجية تواصلية فعالة تتيح نشر المعلومات بشفافية واستباقية. وتعد العروي من الجماعات التي تسير بخطى ثابتة نحو الرقمنة وتطوير آليات تواصلها مع الساكنة، ما يعزز من مكانتها كنموذج في الحوكمة المحلية الجيدة.

في إطار هذا الاختيار، احتضن مقر عمالة بركان، اليوم الثلاثاء، لقاءً تكوينياً وتنسيقياً، جمع ممثلي الجماعات المختارة بمسؤولي وزارة الداخلية، حيث تم التباحث حول سبل تطوير القدرات التواصلية لهذه الجماعات وتعزيز شفافية تدبير الشأن المحلي.

إلى جانب جماعة العروي، ضمت القائمة جماعة الناظور، جماعة سلوان، جماعة أزغنغان، وجماعة بني انصار، وهي جماعات تُعرف بتوجهها نحو الانفتاح على الساكنة، التحول الرقمي، ونشر المعلومات بشكل استباقي، بما يتماشى مع المعايير الحديثة للحكامة المحلية.

يعكس هذا الاختيار التطور الكبير الذي تشهده جماعة العروي في اعتماد الرقمنة والتواصل المؤسساتي، وهو ما من شأنه أن يسهل الوصول إلى المعلومات وتعزيز مشاركة المواطنين في اتخاذ القرار المحلي. كما يُعتبر هذا الانفتاح خطوة أساسية نحو تحقيق تنمية محلية مستدامة تعتمد على الشفافية والتفاعل المستمر مع الساكنة.

يمثل إدراج جماعة العروي ضمن هذه الشبكة فرصة لتعزيز قدراتها في التواصل والإدارة الرقمية، حيث ستستفيد من برامج دعم وتكوين تساعدها على تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.