لطالما تذرع مسيرو المجلس الجماعي للعروي عن عدم امكانيتهم حث ملاك الاراضي الشاسعة عن استخلاص مابذمتهم ، ليدخل الرئيس المستقيل محمد ابو السعود على إرث قديم، فوجد نفسه أمام جماعة لا تستفيد من مستحقاتها على أكمل وجه، بل لا تستفيد منها في الحد الادنى
هذا الأمر دفعه نحو اتخاذ خطوات جديدة ونهج جديد لضمان استخلاص أمثل لمستحقات الجماعة، والتي تعد بملايين الدراهم، هذا النهج يتسم بالصرامة في التعامل مع مَنْ اعتاد التهرب من أداء واجباته تجاه الجماعة
بدأ الرئيس في التواصل مع المعنيين بالأمر لاطلاعهم على وضعيتهم المالية في علاقتهم بالجماعة، وهذا أمر مهم، حيث أن التواصل عنصرأساسي في هذه الخطوة
بعد ذلك انتظر الرئيس بإعداد رسائل يتم توجيهها رسميا للمدينين، تحثهم على أداء ما بذمتهم من واجبات لفائدة الجماعة. والتي تتوزع بين عدة قطاعات؛ أهمها الأراضي غير المبنية
هذا النهج الجديد نال استحسان المتابعين للشأن المحلي ، وهذا ماعبر عنه رئيس لجنة المالية بجماعة العروي السيد محمد الفضيلي في دورة فبراير 2024 بعد برمجة الفائض السنوي والدي نوه بمداخيل استخلاص عن الاراضي الغير المبنية التي سجلت لاول مرة ارتفاع كبير مقارنة مع السنوات الماضية، خاصة أنه يقطع مع منطق الصداقات والولاءات في استخلاص مستحقات الجماعة، والتي ظلت لعقود لاتستفيد من الحد الأدنى لحقوقها
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار