أثار رفض إعدادية العروي 02 تنفيذ قرار تعميم تدريس اللغة الإنجليزية موجة استياء واسعة في صفوف أولياء تلاميذ الاولى اعدادي، الذين اعتبروا الأمر خرقًا واضحًا للمذكرة الوزارية رقم 23×030 الصادرة بتاريخ 23 ماي 2023. ويطالبون بتدخل عاجل من المديرية الإقليمية لإنصاف أبنائهم الذين حُرموا من تعلم لغة العصر رغم توفر الشروط والإمكانات اللازمة.
لاقت المذكرة الوزارية استحسانًا واسعًا في الأوساط التعليمية، حيث تمثل اللغة الإنجليزية نافذة مهمة أمام المتعلمين للانفتاح على العلم والمعرفة والتواصل العالمي. غير أن هذه الفرحة لم تكتمل في إعدادية العروي 02، حيث تفاجأ التلاميذ وأولياؤهم برفض تعميم تدريس المادة من طرف الادارة دون مبررات واضحة.
يعتبر أولياء التلاميذ أن هذا القرار غير مبرر ويتعارض مع الدستور والقانون الإطار رقم 51.17، إلى جانب خارطة طريق الإصلاح التربوي 2022-2026، التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتوسيع آفاق التلاميذ. وقد أكدوا استعدادهم للاحتجاج ميدانيًا إذا استمر هذا التجاهل، داعين المديرية الإقليمية إلى التدخل السريع لتصحيح الوضع وضمان حق أبنائهم في تعلم اللغة الإنجليزية.
يرى متابعون أن مثل هذه القرارات الفردية تشكل عقبة أمام تنزيل الإصلاحات التربوية، خاصة حين تصدر عن مسؤولين يفترض فيهم الحرص على تطبيق المذكرات الوزارية بدل إعاقة تنفيذها. وعليه، فإن الجهات الوصية مطالبة بفتح تحقيق لمعرفة أسباب هذا الرفض غير المفهوم، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوق التلاميذ وضمان تطبيق القرارات التعليمية الوطنية.
ويبقى حق الرد لجميع الاطراف
2 Comments
مؤسف جدا الحال الذي وصلت إليه الثانوية الإعدادية العروي 2 التي كان يضرب بها المثل قبل سنوات قليلة وذلك بفضل الأساتذة والطاقم الإداري المشكورين من هذا المنبر على مجهوداتهم المبذولة في سبيل المتعلمات والمتعلمين لكن هذا كله ضرب عرض الحائط بعد مجيء المديرة الحالية التي منذ يومها الأول وهي تمارس الشطط في استعمال السلطة التي منحها إياها القانون وذلك بخطابات استفزازية تجاه أولياء أمور التلاميذ وسياسة التسويف والوعود الكاذبة
سبحان الله في الوقت الذي يسير فيه وطننا الحبيب إلى تقدم و ازدهار و خاصة أننا سنستقبل تظاهرات رياضية كبيرة كأس أمم إفريقيا 2025 و كأس العالم 2030 وفي الوقت الذي نحتاج فيه إلى جيل واع يتقن اللغات الأجنبية خاصة الإنجليزية لاستقبال الدول العالمية المشاركة في هذه التظاهرات تتعنت فيه مديرة الإعدادية 2 بمدينة العروي ضاربة عرض الحائط النصوص القانونية التي تدل على وجوب تعليم اللغة الإنجليزية لأبنائنا مانعة إياهم من الإستفادة من هذه اللغة العالمية لأسباب نجهلها مع العلم أن هذه المؤسسة كانت من أجود المؤسسات التعليميةبالمدينة لكن بعد مغادرة السيد الحمديوي لهذه الأخيرة كثرت الشكايات و الإحتجاجات من طرف آباء التلاميذ .
إننا كآباء و من هذه المنصة الإعلامية نطالب النيابة الإقليمية من التدخل عاجلا للإستفسار عن هذه الخروقات.