‎توقيع اتفاقية شراكة بين المديرية الإقليمية للتعليم بالناظور وإدارة السجن المحلي بسلوان

Nador

الأخبار55 - ربيع بنهدي

في إطار التوجهات الاستراتيجية للمملكة المغربية الرامية إلى تعزيز الإدماج السوسيو-اقتصادي للفئات الهشة، وتنزيلًا لمضامين الاتفاقية الإطار بين المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شهدت المديرية الإقليمية للتعليم بالناظور يوم الجمعة 21 فبراير 2025 توقيع اتفاقية شراكة مع إدارة السجن المحلي بسلوان، بهدف تمكين نزلاء المؤسسة السجنية من حقهم في التعلم والتكوين كرافعة أساسية لإعادة إدماجهم في المجتمع.

مراسم التوقيع عرفت حضور:

السيد المدير الإقليمي للتعليم بالناظور

السيد مدير السجن المحلي بسلوان

رئيسة ورؤساء المصالح بالمديرية الإقليمية

رئيس مصلحة العمل الاجتماعي بالسجن المحلي

أطر وموظفي المديرية الإقليمية

وأكد السيد المدير الإقليمي للتعليم بالناظور في كلمته أن هذه الاتفاقية تنسجم مع استراتيجية الوزارة في تعميم فرص التعلم والتكوين على جميع الفئات، بما في ذلك نزلاء المؤسسات السجنية، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة تأتي استكمالًا لجهود المديرية في هذا المجال، بعد توقيع اتفاقية مماثلة مع السجن الفلاحي بجماعة زايو الأسبوع الماضي، وذلك في إطار رؤية متكاملة تجعل من المؤسسة السجنية فضاءً للتأهيل وإعادة الإدماج، وليس فقط لتنفيذ العقوبة.

من جانبه، أكد السيد مدير السجن المحلي بسلوان أن هذه الشراكة تعكس التزام المؤسستين بنهج حكامة جيدة في تدبير قضايا التأهيل والإدماج، من خلال توفير برامج تعليمية وتكوينية تتماشى مع حاجيات النزلاء، مما يسهم في تعزيز فرصهم المستقبلية في الاندماج الاجتماعي والاقتصادي.

إن هذه الاتفاقية تمثل خطوة أخرى في اتجاه تكريس مبدأ التعليم من أجل الإدماج، وتعزيز التعاون المؤسساتي خدمةً للمصلحة العامة، وفق رؤية المملكة المغربية الهادفة إلى تعزيز التماسك الاجتماعي وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال سياسات تربوية وإصلاحية تفتح آفاقًا جديدة لجميع الفئات.

إقرأ أيضا

أضف تعليقك أو رأيك

أخبار ذات صلة >

اختتام دوري الصداقة بين مؤسسات التعليم الابتدائي بالعروي بفوز مدرسة وزاج

إدانة عدلين شقيقين ومتهم ثالث بالسجن بسبب تزوير عقار عائلي في فاس

المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور يقوم بزيارة تفقدية لمعهد المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالناظور

‎الحسرة على أيام مصطفى المنصوري: حين كانت العروي في قلب القرار