في خطوة جديدة من طرف ادارة الدرك الملكي تم تعيين قائد جديد برتبة “أجودان شاف” على رأس مركز الدرك الملكي بالعروي، ويشمل هذا المركز أربع جماعات ترابية هي: تيزطوطين، بني وكيل أولاد محند، افسو ، وحاسي بركان. وتقع هذه المنطقة على الحدود مع إقليمي جرسيف وتاوريرت، وتتميز بتنوعها الجغرافي والسكاني، حيث تضم مساحات زراعية واسعة وأحياء سكنية مهمة، خصوصاً في جماعة بني وكيل أولاد محند، التي تتداخل مناطقها السكنية مع التجمع الحضري لمدينة العروي.

القائد الجديد، الذي جاء من مركز الدرك ببني تجيت في إقليم فجيج، يتمتع بسمعة طيبة بين زملائه ومعروف بصرامته وجديته في العمل، مما يبعث على التفاؤل لدى السكان بقدرته على مواجهة التحديات الأمنية والتنظيمية في المنطقة، ويأتي هذا التعيين في إطار خطة مستمرة لتجديد الدماء وضبط النظام في المناطق القروية والشبه الحضرية بإقليم الناظور، خاصة مع وجود مناطق زراعية وأحياء متصلة مباشرة بمراكز حضرية كمدينة العروي، ما يتطلب وجود قيادة حازمة ومتابعة مستمرة للوضع الأمني.

ويأمل سكان المنطقة أن يساهم هذا التعيين الجديد في تحسين الأداء الأمني وتطوير مستوى الحماية والاستجابة لمتطلبات السكان اليومية، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة من حيث الكثافة السكانية والتوسع العمراني.

وفي إطار التنقلات التي يشهدها جهاز الدرك الملكي، تم تعيين القائد السابق لمركز الدرك الملكي بالعروي، الذي يحمل رتبة “أجودان شاف”، في سرية زايو. عُرف هذا القائد خلال فترة عمله بالعروي بحزمه الكبير في محاربة الجريمة، خاصة في ما يتعلق بتجارة المخدرات، حيث قام بحملات ناجحة أدت إلى اعتقال العديد من المتورطين وهروب آخرين إلى مناطق أخرى. تميز القائد السابق بجديته وسمعته الطيبة وأخلاقه العالية، إضافة إلى تواصله الجيد مع المواطنين، سرية زايو لدرك، التي تتبع لها مراكز العروي وزايو وأركمان وسلوان، وهي مناطق تتطلب متابعة أمنية مستمرة نظراً لخصوصياتها الجغرافية والديموغرافية. يُنتظر من القائد السابق، في منصبه الجديد، مواصلة جهوده الحثيثة في مكافحة الجريمة وإحكام السيطرة الأمنية، خاصة بعد النجاحات التي حققها في مركز العروي والتي جعلت منه شخصية معروفة بصلابتها وحرصها على فرض النظام والأمن.