اقليم الناظور ووادي بوقانة، لمزاولة رياضتهم المفضلة (الصيد بالقصبة) من طرف عناصر القوات المساعدة بداعي توصلهم ب “تعليمات” بمنعهم من ولوج الأماكن السالفة الذكر. وعند استفسارهم عن سبب المنع وعن الجهة التي اتخذت القرار، أجابوا أن القرار صادر عن عاملالإقليم المعين حديثا، دون أن يتم الإعلان عن أي “قرار رسمي” بالمنع لحدود هذه

الساعة.

وبناء على ذلك تحركت مجموعة من الجمعيات المدنية التي تعنى بالصيد بالقصبة، وقامت بمراسلة السيد العامل

يومه الأربعاء 22 نونبر 2023م، كما راسلت مجموعة من برلمانيي الإقليم للترافع عن مطلبهم المشروع. خصوصا وأن عامل الإقليم السابقدأب على السماح لهذه الشريحة من المجتمع من مزاولة هوايتهم بكل حرية (نسخة من القرار العاملي

اسفله).

وللإشارة فهاته الرياضة تعد من الرياضات التي تخلص الأفراد من الضغوط النفسية للحياة، كما أنها وكما أشار الملتمسالمقدم للسيد العامل يمكن أن تلعب أدوارا أساسية في التمكين للسياحة بالإقليم.

دون أن ننس ى الوقع الاقتصادي لهذا المنع على شريحة كبيرة من المجتمع ، لتنضاف إلى سلسلة من المشاكل التي تعاني منها المنطقة منبطالة وفقر وهشاشة اقتصادية.

إن تجمع مزاولي رياضة الصيد بالقصبة إذ ينوه بفتح باب الحوار البناء للسماح بمزاولة هذه الرياضة بكل حرية في شواطئ الإقليم وفقالضوابط القانونية، فإنه يأمل جادا في تلبية الطلب وعودة الصيادين لتأثيث شواطئ الإقليم بقصباتهم. ويدعو لإيجاد الصيغ القانونية التيتمكن من مزاولة الرياضة مثلها مثل باقي الرياضات الأخرى في أجواء مفعمة