قررت وزارة الخارجية المغربية تعيين 15 قنصلا عاما جديدا في عدة دول، بما في ذلك الجزائر، وهو ما يعادل 25 في المائة من إجمالي المناصب القنصلية المتاحة. جاء هذا القرار في إطار عملية ترقية واسعة لموظفي الوزارة، والتي شملت أيضاً مجموعة من الدبلوماسيين المغاربة المقيمين بالخارج.

وفقاً لبيانات الوزارة، يشغل النساء حوالي ثلث القناصل العامين المعينين حديثاً، مما يرفع نسبة تمثيل النساء في هذه المناصب إلى 40 في المائة. ويعكس هذا الرقم الارتفاع التدريجي في التمثيلية النسائية بين القناصل العامين، حيث كانت نسبتها 28 في المائة في عام 2022، و37 في المائة في عام 2023، و40 في المائة في عام 2024.

وتم تخصيص 20 في المائة من المناصب لقناصل عامين أكملوا بنجاح مهامهم السابقة، بينما يشكل القناصل العامون السابقون 20 في المائة من القناصل المعينين حديثاً، بهدف الاستفادة من خبراتهم الواسعة في مجال الشؤون الدبلوماسية والقنصلية.

تجدر الإشارة أيضاً إلى أن 60 في المائة من القناصل العامين الذين تم تعيينهم للمرة الأولى، يمثلون توازناً بين التشبيب الجديد والخبرة المتراكمة، مما يعكس رغبة الوزارة في تعزيز الفاعلية والتمثيلية للدبلوماسية المغربية على الساحة الدولية.