تعثر استكمال التأهيل الحضري بالناظور الكبير ورؤية “الزفت” ورائحته مطلب اثار الحنين والمرارة لساكنة هاته الجماعات
تعيش ساكنة جماعات الناظور الكبير، التي تضم الناظور المدينة، العروي، سلوان، أزغنغان، بني أنصار، ومناطق أخرى، حالة من الترقب والتذمر بسبب تأخر استكمال مشروع التأهيل الحضري، الذي طال انتظاره لسنوات دون أن يرى النور بالشكل المأمول.
وبات مطلب رؤية “الزفت” ورائحته يعبر عنه المواطنون بكثير من الحنين والمرارة، بعدما تحولت العديد من الأزقة والشوارع إلى مساحات متآكلة مليئة بالحفر والغبار، في ظل غياب تام لعمليات التزفيت وإعادة التأهيل التي وعدت بها الجهات المسؤولة.
مشروع استكمال التأهيل الحضري للناظور الكبير في اشطره المتبقية، الذي كان من المفترض أن يشكل قفزة نوعية في تحسين البنية التحتية وتعزيز جمالية المدن والمراكز الحضرية، عرف تعثرًا لسنوات طويلة نتيجة عوامل متعددة، من أبرزها التعقيدات الإدارية، نقص الاعتمادات المالية، وضعف التنسيق بين المصالح المختصة.
ورغم الوعود التي اطلقت بخصوص استئناف الأشغال، إلا أنجاز هاته الاشغال منعدمة ، وهو ما فاقم من معاناة الساكنة، التي باتت تطالب اليوم بضرورة الإسراع بتنزيل المشروع على أرض الواقع، والتغلب على كافة الاشكالات التقنية لإخراج الأشغال إلى حيز التنفيذ في أقرب الآجال.
ويعد استكمال هذا الورش التنموي الكبير أولوية ملحة للنهوض بواقع الناظور الكبير، وتحسين ظروف العيش، ودعم الجاذبية الاقتصادية والعمرانية للمنطقة ككل.
أضف تعليقك أو رأيك