24 ساعة

تطورات غريبة في محاكمة ولد الفشوش في المغرب؟

تراجع أحد المتهمين في جريمة قتل الطالب المهندس « بدر »، الصيف الماضي، عن التصريحات التي سبق أن أدلى بها خلال فترة التحقيق، محاولا تحمل وزر الجريمة التي كان مسرحا لها مرآب أحد مطاعم كورنيش عين الذئاب، شهر نونبر الماضي، ومعترفا أنه من كان يسوق السيارة أثناء دهس الضحية بدر، رغم أنه لا يتوفر على رخصة السياقة.
وأوردت يومية « الأحداث المغربية » في عددها ليوم الخميس 7 مارس 2024، أن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء واصلت الاستماع إلى المتهم الثالث الملقب بـ«ديدي»، المتابع على ذمة قضية قتل الطالب بدر دهسا، والذي اختار التراجع عن الاعترافات التي سبق له أن أدلى بها خلال مرحلتي التحقيق التمهيدي أمام الضابطة القضائية وكذا مرحلة التحقيق التفصيلي أمام قاضي التحقيق

وأضافت الجريدة أن المتهم قال إنه هو من كان يقود السيارة أثناء دهس الضحية، نافيا التهمة عن المتهم الرئيسي الذي صار يلقب إعلاميا بـ «ولد الفشوش»، في تناقض مع تصريحاته الأولية، وهو التصريح الذي فاجأ الجميع وسار عكس ما صرح به متهم آخر خلال الجلسة الماضية.

وتبعا لهذه التصريحات، تقول الصحيفة، استفسره رئيس الهيئة عن السبب الذي جعله يغير أقواله عارضا عليه الفيديو والصور التي توثق العراك الذي نشب بين الطرفين معا وحادثة الدهس ليرد المتهم أنه: « لم يكن يقصد دهسه »، وإنما كان يحاول رفقة بقية المشاركين في هذا العراك الذي انتهى بجريمة قتل «الهروب»، زاعما أنه لم ير الضحية بدر عندما كان ساقطا على الأرض»، وأن ما رآه هو مجموعة من الناس الذين وصفهم بـ« الجوقة »

وادعى المعني أنه قاد السيارة بعد فرار المتحلقين حولهم، ولأن المتهم كان قد قدم إشهادا مكتوبا إلى المحكمة اعترف فيه بأنه هو من كان يقود السيارة، وهو من اقترف عملية دهس الضحية، لذلك عاد رئيس الهيئة ليسأله من جديد عن هذا الاعتراف، لكن المتهم أكد مرة أخرى أنه هو من كان يقود السيارة، بحسب المصدر ذاته.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *