تزايد إدمان “غاز الضحك” بالعروي يستوجب مواجهة الترويج وتحسيس الأطفال

Arouit

الأخبار55 - مراسلة

يشهد مخدر “غاز الضحك” (أكسيد النيتروس) انتشارًا متزايدًا بين الشباب والمراهقين بمدينة العروي والنواحي، مما أثار استياءً واسعًا بين المواطنين الذين يحذرون من العواقب الوخيمة لهذه الظاهرة التي باتت تهدد صحة وسلامة الفئة الشابة.

بات هذا الغاز متوفرًا بسهولة في بعض المحلات، حيث يتم الترويج له كوسيلة للترفيه، في حين أنه يشكل خطرًا حقيقيًاينضاف إلى باقي المخدرات التي تستهدف الشباب والمراهقين. فقد تم تسجيل حالات اختناق وإغماء بسبب استنشاق هذه المادة، التي قد تؤدي في بعض الحالات إلى تلف دماغي أو الوفاة نتيجة نقص الأوكسجين، وايضا يتسبب في حوادت سير خطيرة جراء استهلاكه اثناء السياقة مما يعطي لصاحبة نشوة كبيرة وعدم الخوف والسير بسرعة كبيرة

تتطلب هذه الظاهرة تحركًا عاجلًا من مختلف الفاعلين، بدءًا من الأسرة والمدرسة والمجتمع المدني، وصولًا إلى السلطات المحلية، من خلال حملات تحسيسية داخل المؤسسات التعليمية، بهدف توعية الأطفال والمراهقين بخطورة هذه المادة. كما أن دور الآباء أصبح ضروريًا في مراقبة أبنائهم وتوعيتهم بمخاطر مثل هذه السلوكيات.

إلى جانب التوعية، يجب فرض رقابة صارمة على بيع هذه المادة التي يتم ترويجها لأغراض غير طبية، ووضع عقوبات زجريةفي حق كل من يساهم في ترويجها بين القاصرين.

وكانت السلطات الأمنية قد قامت بتوقيف عدة أشخاص في الدار البيضاء، من بينهم مسير مقهى ومالك محل تجاري، بعد وفاة فتاة قاصر نتيجة استنشاقها للغاز.

أمام هذه الظاهرة المقلقة، أصبح من الضروري تضافر جهود الجميع لمكافحة انتشار هذا المخدر الخطير وحماية الأطفال والمراهقين منه، سواء من خلال التوعية أو من خلال تشديد المراقبة والعقوبات على المروجين، قبل أن يتحول الأمر إلى كارثة صحية واجتماعية حقيقية.

إقرأ أيضا

أضف تعليقك أو رأيك

أخبار ذات صلة >

منخفض جوي آخر على الأبواب.. المغرب

المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور يقوم بزيارة تفقدية لمعهد المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالناظور

‎الحسرة على أيام مصطفى المنصوري: حين كانت العروي في قلب القرار

‎منعم شوقي يدخل في إضراب عن الطعام من داخل السجن بعد الحكم عليه اربع سنوات