14 دجنبر , 2024 - 8:05

بين الهجرة الخارجية والنزوح الداخلي: إقليم الناظور يحافظ على توازنه السكاني وسط تراجع سكان الريف

الأخبار55 - ربيع بنهدي

شهدت منطقة الريف، خلال العقد الأخير بين عامي 2014 و2024، انخفاضاً كبيراً في عدد السكان وفقاً للإحصائيات الرسمية. ويعزى هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى الهجرة نحو الخارج، التي تزايدت بشكل غير مسبوق في السنوات الأخيرة، حيث اختار العديد من سكان الريف السعي وراء فرص حياة أفضل خارج حدود المغرب.

وفي إقليم الناظور، لم تظهر الأرقام تراجعاً ملحوظاً في عدد السكان، على الرغم من موجات الهجرة المستمرة. ويعود السبب إلى أن المنطقة عرفت، بموازاة الهجرة الخارجية، هجرة داخلية من مختلف جهات المغرب، حيث انتقل أفراد وعائلات للعيش والعمل في الناظور ومحيطه، مما ساهم في تعويض النقص الناتج عن هجرة السكان الأصليين.

وبهذا الشكل، تحافظ الإحصائيات السكانية للناظور على توازنها، إذ تغطي حركة النزوح الداخلي الفراغ الذي تتركه الهجرة الخارجية. وتستفيد المنطقة من التنوع السكاني الذي أضافته الهجرة الداخلية، فيما تظل الهجرة نحو الخارج تمثل تحدياً أمام النمو السكاني لمنطقة الريف ككل، ما يثير تساؤلات حول مستقبل هذه المنطقة وسبل تعزيز الاستقرار السكاني فيها.

إقرأ أيضا

شارك الخبر :

أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور

تعليقات الزوار

أخبار ذات صلة

‎عبدالقادر سلامة يستقبل الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية

المجلس العلمي للناظور يقوم بزيارة اجتماعية للسجن الفلاحي بزايو بهذه المناسبة

صيدنايا: اشهر سجن للمعاناة والانتهاكات في سوريا

وزير العدل يكشف تاريخ العمل بالعقوبات البديلة في الأحكام السجنية

تطورات جديدة في قضية “عنف مدرسة أقوضاض”: الحراسة النظرية لقاصرين ومتابعات قانونية تعيد النقاش حول العنف المدرسي

جهود مستمرة لتأهيل مدارات مدينة العروي: تعاون مثمر بين السلطات المحلية والجماعة