تقدم أشغال المحطة البحرية الجديدة بميناء بني أنصار استعداداً لاستقبال مغاربة العالم

تشهد أشغال إنجاز المحطة البحرية الجديدة بميناء بني أنصار تقدماً ملحوظاً، وفقاً لما أظهرته صور منشورة على عدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. المشروع الذي يتميز بتصميم حديث وعصري، يهدف إلى تحسين ظروف استقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

المحطة البحرية الجديدة تأتي ضمن مشروع متكامل لإعادة تهيئة البنية المينائية ومحيطها، مع زيادة الطاقة الاستيعابية للمحطة. ويشمل المشروع إنشاء صالة حديثة لاستقبال المسافرين، توسيع فضاءات المراقبة الحدودية الخاصة بالسيارات والمسافرين، بالإضافة إلى مناطق تنشيط وخدمات إدارية متطورة.

قبل أسابيع، قام جمال الشعراني، عامل إقليم الناظور، بزيارة ميدانية لجماعة بني أنصار للاطلاع على سير أشغال المشروع. وتأتي هذه الزيارة ضمن جهود متابعة تنفيذ المشاريع المهيكلة بالإقليم، بما في ذلك تلك المتعلقة بتطوير البنية التحتية المينائية، لتحسين جودة خدمات استقبال الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

يهدف المشروع، الذي يندرج تحت برنامج الاستثمار للوكالة الوطنية للموانئ، إلى:

تحديث ميناء بني أنصار.

رفع كفاءته وزيادة طاقته الاستيعابية.

تحسين ظروف استقبال المسافرين.

تسهيل عملية عبور الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

تقدر تكلفة المشروع بـ162 مليون درهم، ومن المتوقع أن تنتهي أشغاله قبل صيف هذا العام، ليبدأ في استقبال المسافرين. هذه المحطة ستكون جزءاً مهماً من الجهود المبذولة لتسهيل عبور مغاربة العالم وتوفير تجربة سفر مريحة وآمنة لهم.

يمثل مشروع المحطة البحرية الجديدة بميناء بني أنصار نقلة نوعية في البنية التحتية المينائية بالإقليم، ويجسد التزام المملكة بتعزيز جودة الخدمات المقدمة للجالية المغربية المقيمة بالخارج، بما يعكس رؤية طموحة لتطوير الموانئ ودعم التنمية المحلية.