أشاد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بالدور الاقتصادي والاجتماعي الذي يلعبه أبناء منطقة سوس في المغرب، واصفاً إياهم بأنهم مثال يُحتذى به في العمل الجاد والنجاح الاقتصادي.
وخلال كلمته في ملتقى الفضاء المغربي للمهنيين، أشار بنكيران إلى أن “السواسة” قدموا إلى المدن الكبرى من مناطقهم البسيطة دون امتلاك أي شيء يُذكر، قبل أن يدخلوا عالم التجارة الصغيرة، مثل “البقالة”، ويشقوا طريقهم نحو النجاح.
وأكد بنكيران أن أبناء سوس يتميزون بصفات عديدة، أبرزها “المعقول” في التعامل مع الآخرين ومع بعضهم البعض، مما ساعدهم على تحقيق نجاحات اقتصادية كبيرة. وأضاف أن الله بارك لهم في جهودهم، مما جعلهم اليوم يمثلون القوة المالية الأولى أو الثانية في المغرب، مشيراً إلى أنهم باتوا ينافسون “أهل فاس” في هذا المجال.
كما عبّر بنكيران عن إعجابه بالطريقة التي يتعامل بها “السواسة” فيما بينهم، واصفاً إياها بالاقتصاد الحكيم والفعّال. وأكد قائلاً: “فينما شافوا لفلوس كيمشيو ليهوم”، في إشارة إلى حنكتهم في اغتنام الفرص والاستثمار الناجح.
تصريحات بنكيران لقيت تفاعلاً واسعاً، حيث اعتبرها البعض إشادة مستحقة بأبناء سوس ودورهم المهم في الاقتصاد الوطني، فيما رأى آخرون أنها فرصة لتسليط الضوء على نموذج يُمكن استلهامه لتحقيق التقدم والازدهار.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار