تعد رحلة بنعبد الله المنصوري داخل دهاليز بلدية العروي تجربة استثنائية امتدت لأكثر من ربع قرن. في هذه الفترة الطويلة، استطاع أن يتجاوز التحديات و يظل شخصًا فريدًا يتمتع بالكاريزما والقدرة على التأثير.

رغم الصعوبات التي واجهها في حقبة صانع أمجاد مدينة العروي الاستاذ مصطفى المنصوري(نعم أمجاد مهما قيل او يقال العكس من الكثيرين و قد كنت من بينهم قبل ان اعي الامور جيدا)، ان بنعبد الله المنصوري يظهر كقائد يمتلك العديد من المقومات الفريدة التي ستجعله قوة دافعة لبلدية العروي للتجربة التي اكتسبها خلال مشواره مع الاستاذ الدكتور مصطفى المنصوري الذي إتسم بالإرادة القوية و التصميم على تحقيق الإصلاحات وتعزيز التقدم رغم كل الظروف الصعبة التي احاطت به داخل بلدية العروي في حقبة جعل من مدينة العروي قبلة استثنائية لمجموعة من المشاريع .

إن المسيرة التي تنتظر اليوم السيد بنعبدالله ليست مسيرة تقديم إضافات جديدة، بل هي محاولة حقيقية لملء الفراغات الحاصلة، وتحسين الوضع العام للمجتمع. و يحكي المقربون منه بوضوح ،أن لديه التفاني و الالتزام بخدمة الناس و تحقيق رغباتهم و احتياجاتهم .

في ظل الظروف الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية الصعبة، هل باستطاعة المنصوري بنعبدالله أن يثبت نفسه كرائد استثنائي، و يسعى للارتقاء بمستوى الحياة في بلدية العروي. ؟؟.

نعلم جيدا ان هذا صعب صعب للغاية ،و ان لم نقل مستحيل لكن هذا الفراغ القاتل و في هذه المرحلة المعقدة و هذه الاغلبية الغامضة ،أعتقد أنها تحتاج السيد بنعدالله للخروج منها بأقل الخسائر و بأقل ضرر..

بالتوفيق للسيد بنعبدالله وأتمنى صراحة ان تكون تجربته كرئيس بلدية العروي تجربة فريدة و مميزة لتعيد و لو قليلا من أمجاد عائلة المنصوري التي كان لها الكثير من الفضل على هذه المدينة ،و لن ينكر هذا إلا كل حقود و جاحد..