واتضح لاحقا أن الهالك كان عاني كثيرا قيد حياته، وناهيك عن الاضطراب النفسي، فقد عانى الأخير الفقر والنوم في العراء مدة طويلة، وفقا ما بثه أحد المواقع الإلكترونية عنه في نداء إنساني سابق صوتا وصورة، نتحفظ عن إعادة بثه.
وقالت مصادر محلية بزايو، إن الهالك قاصى أشد المعاناة في حياته، دون أن تشمله رعاية أو التفاتة مسؤول، قبل أن تنتهي حياته في العراء في عز البرد على الجبل الذي آوى إليه في وقت عاش فيه وحيدا على آلامه.
وسبق أن تحدث الهالك وشقيقه على مايكروفون إحدى القنوات سابقا، يحكيان ظروفه المأساوية التي عاشاها، وهما في العراء مع أدويتهما التي بالكاد يحصلون على ثمن شرائها من بعض المارة أو المحسنين.
وكشخص عانى اضطرابات نفسية، لم يجد الهالك قيد حياته البتة رعاية صحية نفسية لازمة وظل شريدا في ظل عجز والدته المسنة، ولجأ للعيش بعيدا عن ضجيج المدينة، أين وافته المنية وحيدا.