سبق وان تطرقنا سابقا إلى هذا الموضوع اكثر من مرة ، قسم المستعجلات بالعروي يعيش حالة الإستثناء والقادم أسوأ.. وحيث أن الأمر يزداد تفاقما يوما بعد يوم، فكان لزاما علينا ومن موقعنا الصحفي والاعلامي ان نبين للرأي العام وللجهات المسؤولة أن الضحايا من المرضى هم من يدفعون الثمن
ويعود حسب ما توصلنا اليه ان السبب الرئيسي في ذلك الى غياب الضمير المهني لبعض الاطباء وليس جميعهم، فبالرغم الخصاص الحاصل في الطاقم الطبي إلا أن جهات أبت إلا أن تقوم بإنجاز ما هو تحسيني على حساب ما هو ضروري، فأن يقوم المسؤولين على هذا القطاع بتعيين طبيبة كانت تشتغل بقسم المستعجلات بالادارة في ظل الشح الذي يعرف قسم المستعجلات فهذا نوع من العبث، وحيث أن باقي الأطباء لم يستسيغوا الطريقة التي تم بها اختيار هذا القرار ولم يعرفو ماهي المعايير المعتمدة في ذلك فقد رفضوا هذا القرار حتى يتم فتح تحقيق نزيه حول الطريقة التي تم اعتمادها لهذا القرار
لكن الأمر الآن لم يعد بين الأطباء فحسب، بل الموضوع برمته يدفع ثمنه المرضى وهم كُثر، فمنذ يوم الجمعة من هذا الاسبوع إلى حدود صباح اليوم الاحد قسم المستعجلات بدون طبيب رسمي مداوم، وأمس السبت والجمعة قسم المستعجلات ظل بدون طبيب رسمي مداوم… والمستعجلات تعرف حالة من الإحتقان الشديد ،
فيما اخد احد الاطباء اجازة رسمية، وطبيب آخر قدم شهادة طبية ، والطبيبين الاخرين منهكون ويرفضون تمديد عملهم ,، فماذا بقي في المستعجلات إذن؟
وهذا كله بسبب العشوائية والإرتجالية التي ينهجها المسؤولين على هذا القطاع
ليبقى المرضى ضحية ويدفعون ثمن ذلك،
فهل سيتدخل العقلاء … أم أن المرضى سيظلون يدفعون الثمن؟ وإلى متى ؟
