في ليلة باردة تراءت مساء اليوم السبت 23 مارس الجاري، لعناصر القوات المساعدة في المركز 33 ب”جزيرة المهندس” (اقليم الناظور)، جثة هامدة لفظها البحر ما شكل استنفارا أمنيا بالمنطقة.
الجثة بدت في مراحل متقدمة من التحلل، فيما رجحت مصادر أنها تعود لمرشح للهجرة غير النظامية لقي حتفه في البحر غرقا.
وهرعت عناصر درك سلوان والقوات المساعدة
والسلطات المحلية الى عين المكان، فيما جرى استدعاء عناصر الوقاية المدنية.
والسلطات المحلية الى عين المكان، فيما جرى استدعاء عناصر الوقاية المدنية.
ونقلت الجثة صوب المستشفى الحسني على متن سيارة نقل الموتى التابعة لجماعة بوعرك، لقسم الطب الشرعي، فيما أمرت النيابة العامة المختصة بفتح بحث في حيثيات لفظ الجثة وظروف وفاة صاحبها، وإيداعها للتشريح.
ومرت خمسة أيام على لفظ جثة أخرى بسواحل مدينة مليلية المحتلة، في شاطئ غالاباغوس ، أين لفظ البحر جثة شخص يفترض أنه من ضحايا قوارب الموت بإقليم الناظور.
وكشفت المصادر يومها، أن الجثة قد نقلها الحرس المدني الاسباني إلى ميناء الثغر المحتل لانتشالها واخضاعها للتشخيص القضائي.
وتترادف أحدث لفظ سواحل الناظور لجثث ضحايا الهجرة غير النظامية منذ أسابيع دون انقطاع ما يسائل الجهات المسؤولة عن تفول عصابات الهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر بالريف.