تشهد مدينة العروي انتشاراً متزايداً لظاهرة استخدام “التروتينات” الكهربائية بين تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية، وهو ما أصبح يشكل مصدر قلق كبير لدى السائقين والمواطنين. ومع بداية الموسم الدراسي الجديد، لوحظ ارتفاع ملحوظ في أعداد التلاميذ الذين يعتمدون على هذه الوسيلة للوصول إلى مدارسهم، رغم المخاطر التي قد تنتج عن استخدامها في الشوارع العامة.
هذه الظاهرة، التي انتشرت بسرعة في صفوف الشباب، لم تقتصر فقط على كونها وسيلة نقل سهلة ومريحة، بل تحولت إلى مصدر خطر حقيقي، سواء على مستخدميها أو على السائقين في الطرقات. فقد تم تسجيل العديد من حوادث السير مؤخراً، بعضها كان بسبب عدم احترام قوانين المرور أو عدم ارتداء الخوذة الواقية. هذه الحوادث دفعت المواطنين إلى التعبير عن مخاوفهم من إمكانية وقوع المزيد منها إذا استمرت هذه الظاهرة دون تنظيم ورقابة.
وفي هذا السياق، تطالب العديد من الجهات بضرورة تدخل السلطات المعنية لتنظيم استخدام “التروتينات” الكهربائية وضمان سلامة التلاميذ في الطرقات، من خلال حملات توعية وأيضاً مراقبة صارمة لضمان احترام القوانين المرورية.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار