يعيش مرضى القصور الكلوي على مستوى مدينة العروي والضواحي وضعا صعبا، في ظل تهالك “ماكينات” تصفية الكلي بالمركز الحالي والاعطاب المتكررة ولائحة الانتظار الطويلة للمرضى بالاظافة الى قلة الممرضات والمتعاونات ،الشيء الذي اثر بشكل كبير على سير هذاالمرفق الصحي ، بالرغم من المجهود الكبير الذي تقوم به جمعية رحاب لدعم هؤولاء المرضى ، بحيث اثقل كاهلها بدعم بعض المرضى بحصص مؤدات بالمصحات الخاصة لتخفيف الالم عنهم بالاظافة الى تنقلهم اليومي بين مراكز التصفية بالاقليم.
وخلف تأخر فتح المركز الجديد لتصفية الكلي بالعروي، الذي تم إنجازه بشراكة بين وزارة الصحة وعمالة الناظور ومؤسسة محمد الخامس لتضامن، متاعب لمرضى القصور الكلوي الذين يجدون أنفسهم يكابدون رحلة العلاج صوب المصحات الخاصة بعد المشاكل التي دكرناهااعلاه عن المركز الحالي، وعبر عدد من الفاعلين الجمعويين، إلى جانب عائلات مرضى القصور الكلوي، عن تذمرهم من استمرار إغلاق المرفق في وجه المرضى، ما يزيد من معاناتهم ويدفعهم إلى التنقل صوب المصحات الخاصة، في وقت كان مقررا افتتاح هذا المركز الشهر الماضي، فيما يتم تاجيل الافتتاح في كل مرة ، ما عمق معاناة مرضى “الدياليز”.
ولهذا تطالب عائلات المرضى وفعاليات المجتمع المدني من السيد عامل اقليم الناظور الذي يعتبر الملاذ الاول بالاقليم والمعروف بجديته وتفاعله مع مطالب رعايا جلالة الملك بهذا الاقليم بالتدخل العاجل لتعجيل بافتتاح هذا المركز الجديد، لتخفيف عن المرضى الذين يعانون الويلاتبسبب الاعطاب المتكررة بالمركز الحالي وغياب العامل البشري به بالرغم من كل المجهود الذي يقام بالمركز، ويبقى الامل الوحيد افتتاح المركز المركز بتجهيزاتها الجديدة والمضاعفة بالاظافة الى البناية التي تعد من الجيل الجديد .
فيما علم من مصادرنا ان المركز جاهز وتم تركيب جميع التجهيزات ولم يتبقى سوى تغيير احد محركات مياه التصفية ، هذا الامر الذي يؤخرافتتاح المركز .
