تعتبر الملحقة الإدارية الأولى التابعة لباشوية العروي مثالًا يحتذى به في تقديم الخدمات الإدارية اليومية للمواطنين بكل سلاسة وكفاءة، حيث تميزت بعملها المنظم وسرعة تفاعلها مع حاجيات السكان، مما جعلها واحدة من الملحقات النموذجية رغم بنايتها المتهالكة.
بقيادة القائد الشاب أيوب حموش، أصبحت الملحقة الإدارية الأولى رمزًا للتواصل السلس والانصات الفعال للمواطنين، القائد حموش، الذي يجسد روح الشباب في العمل الإداري، يسعى جاهدًا إلى تقديم صورة جديدة عن رجال السلطة، تقوم على القرب من المواطنين، والإنصات إلى مشاكلهم والعمل بسرعة على حلها، هذا النهج الجديد يساهم في تعزيز الثقة بين المواطنين والإدارة، ويعكس مفهومًا حديثًا لدور السلطة المحلية.
الموظفون تحت قيادة السيد القائد الشاب المتواضع يتميزون بحسن الاستقبال وحفاوة التعامل، ما يجعل المواطن يشعر بأنه يحظى بالاحترام والتقدير منذ لحظة دخوله إلى الملحقة.، كما تتميز الملحقة بالقدرة على التفاعل السريع مع مختلف الاستفسارات والمشاكل التي يطرحها المواطنون، مما يضمن معالجة ناجعة وفعالة للقضايا الإدارية.
من خلال اعتماد هذه المقاربة الجديدة القائمة على التواصل الدائم والاهتمام الفعلي بحاجيات المواطنين، تعكس الملحقة الإدارية الأولى صورة مشرقة للشباب المغربي في مواقع المسؤولية، ومساهمتهم الفعالة في تحسين جودة الخدمات العامة وتطوير العمل الإداري ليكون أكثر شفافية وكفاءة
التفاعل اليومي بين القائد والموظفين من جهة، والمواطنين من جهة أخرى، يعكس حرصًا على تفعيل مقاربة القرب، التي تهدف إلى تعزيز الثقة بين المواطنين والإدارة، وتقريب الخدمات من المواطنين، وتبسيط المساطر، ما يسهم في تقليل البيروقراطية وتعزيز الشفافية.
الملحقة الإدارية الأولى في العروي، تثبت أن الشباب المغربي قادر على تقديم صورة إيجابية عن رجال السلطة في ظل المتغيرات الحديثة، حيث يعتمد هذا النموذج على الإنصات الفعال للمواطنين والحرص على تلبية حاجياتهم بكل جدية واحترافية.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار