بعد ان تم ادراج بوابة السوق التاريخية بالعروي من طرف وزارة الثقافة كتراث وطني لا مادي ، وقيام مجلس جماعة العروي بتخصيص ميزانية تقدر بـ 14 مليون سنتيم من اجل ترميمها وهذا ماتم المصادقة عليه باحدى دورات المجلس العادية ، وتم ايضا مراسلة وزارة الثقافة حول عملية الترميم بحيث ان الوزارة تفاعلت مع مراسلة المجلس الجماعي للعروي وثمنت تفكير المجلس بتخصيص ميزانية وترميم البوابة ، ودعت الى اخبارها فور الشروع بعملية الترميم من اجل الوقوف على احترام المعايير التي تعتمدها الوزارة في عمليات ترميم المعالم التاريخية، وقد اعدت الجماعة ملفا متكاملا يظم تصميم البوابة وفق الهندسة التاريخية لها والتي انجزها مهندس معماري من ابناء مدينة العروي ،كما تم اعداد بيان لتسعيرة المتوقعة للمواد المستعملة في الترميم بالتفصيل من طرف احدى شركات الترميم ، ولم يتبقى سوى تأشير مصالح عمالة الناظور على هذا المشروع الذي تنتظره الساكنة ، بحيث طالبت العديد من الفعاليات المتابعة لهذا الملف من مصالح عمالة الناظور التفاعل مع هذا المشروع والتأشير عليه من اجل انطلاق الاشغال ، بحيث ان جنبات البوابة اصبحت مرتعا للمتسكعين ويتم تخريب هاته البوابة بشكل تدريجي والتي تعتبر رمزا لمدينة العروي وشعارا لها لما تحمله من رمزية تاريخية وافتخارا لتاريخ مشرق للمدينة ، الا انه لحدود الساعة ولحوالي ثلاثة سنوات لم يتم التأشير على هذا المشروع لاسباب تبقى مجهولة بالرغم من كافة محاولات المجلس الجماعي للعروي لحث مصالح العمالة التاشير واطلاق هذا المشروع الذي سيغير من معالم المدينة وسيظفي جمالية على وسط المدينة
هذا التماطل الغير المبرر بالرغم من كل الشكايات والمطالب الجمعوية والاعلامية والسياسية يرجح ان وراءه ايادي خفية على المستوى الاقليمي لها حقد دفين على تاريخ مدينة العروي ولا تريد اي رمز من رموزها التاريخية ان يبقى شاهدا على هاته المدينة والقبيلة ، فيما علم ان فعاليات مدنية تستعد لجمع عريضة لوزير الداخلية من اجل فتح تحقيق في هذا الموضوع الدي اصبح يثير العديد من التساؤولات حول رفض والتماطل في التأشير عليه بالرغم من استيفاءه جميع المساطر القانونية