تأسس مركز الدرك الملكي بالعروي و الذي تخضع له دوائر أمنية لكل من جماعة تيزطوطين، جماعة بني وكيل، و جماعة حاسي بركان ثمجماعة افسو، في وقت ليس بالبعيد، بَيد أن المركز الامني يتطلب الوصول إليه مغامرة بالنسبة لمرتفقيه وهو الذي يتواجد بتراب جماعة العرويوبمقربة من وسط المدينة.
فالطريق المؤدية للدرك الملكي في مركزه الجديد، وعرة و غير معبدة ، علاوة على كونها خالية مخيفة و مظلمة ليلا، قد تجر على مرتاديها ويلاتلا أمنية وسط ظلام لا يُعرف مقصود المسؤول عنه من تقصيره في انارتها، بعد افتتاح مركز بمواصفات تقنية عالية، وبالرغم من المطالبالمتكررة واثارة هذا الموضوع اعلاميا مرارا وتكرارا ، الا ان لا اذان صاغية من اجل تهيئة واصلاح هاته الطريق لمؤسسة امنية تقدم خدماتادارية يومية بالاظافة الى التدخلات العاجلة التي تستدعي وجود ولوجيات لتسريع مختلف التدخلات .
فيما لوحظ بحر الاسبوع الماضي ترميم وتهيئة مؤقتة لجزء من تلك الطريق ونحن على ابواب فصل الشتاء ، بحيت تعرف تلك المنطقة سيولواوحال تصعب من عملية مرور ووصول السيارات لمقر الدرك الملكي وايضا للمقبرة المحاذية للمركز ، وعبر العديد من المواطنين القاصدينلمركز الدرك الملكي بالعروي وايضا للمقبرة عن تنويههم بهاته المبادرة التي قام بها قائد المركز ، فيما طالبوا السلطات المختصة تهيئتهاوتزويدها بالانارة العمومية في اقرب الاجال لانهاء معاناة مرتفيقي المركز الامني وايضا المقبرة المجاورها له.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار