تشهد مدينة السعيدية حملة واسعة النطاق بقيادة مديرة الشاطئ ليلى مغفور و السلطات المحلية والمجلس الجماعي والأمن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية، تهدف إلى تحرير الملك العمومي البحري من الاحتلالات غير القانونية والعشوائية التي تشوه منظر الشاطئ وتهدد راحة وسلامة المصطافين.
مع دخول صيف 2024، تم تكثيف الجهود لإزالة التعديات التي قام بها بعض المستغلين على شاطئ السعيدية، مما دفع السلطات المحلية إلى اتخاذ إجراءات صارمة لإخلاء هذه التعديات. يُعتبر شاطئ السعيدية المنفذ الوحيد لسكان المنطقة الشرقية، بالإضافة إلى كونه وجهة مفضلة للزوار من مدن أخرى في المغرب وكذلك للسياح الأجانب.
وقد لاقت هذه الحملة ترحيباً كبيراً من مرتادي الشاطئ الذين شعروا بالارتياح والأمان بفضل التدخلات السريعة والمنظمة التي قادها قائد الملحقة الإدارية القصبة والسيد الباشا، مما أسهم في تعزيز الشعور بالطمأنينة لدى الجميع.