تعرف الطريق الوطنية الرابطة بين العروي و الناظور وعلى مستوى تراب جماعة سلوان وبمقربة من مدار حاسي بركان العرري سلوان ، وضع سد قضائي امني من طرف عناصر الدرك الملكي ، هذا الحاجز الذي كان في المدارة المعروفة “بالكشاظية” بتراب جماعة سلوان والذي تم تحويله منذ اشهر الى المنطقة المشار اليها اعلاه، هذا الحاجز الامني وفي الكثير من الاحيان يعرف اكتظاظا اوزدحاما كبيرا للعربات بسبب التفتيش المشدد لعناصر الدرك الملكي كأنه سد حدودي بين دولة واخرى، هذا الامر يسبب ازدحاما مروريا كبيرا وايضا تأخير للموظفين والعمال وايضا باعتبار ان هاته المنطقة توجد في مدار حضري بين خمس جماعات تشكل نواة الناظور الكبير التي تعرف حركية مرورية كبيرة وخاصة ان الطريق تؤدي الى مطار دولي ومنطقة صناعية ، كما ان العديد من ابناء الجالية المغربية الوافدين على المنطقة مستاؤون من الاكتضاض والتفتيش المتكرر لهم ،هذا الامر الذي يزعجهم
ولاهمية هاته الحواجز الامنية ونقط التفتيش في استباب الامن العام ومراقبة الاشخاص الذين تشوب حولهم الشكوك وايضا زجز المخالفين ، فعناصر الدرك الملكي باقليم الناظور يقومون بمجهود كبير لمحاربة جميع انواع الجريمة المنظمة وايضا تنظيم حركة السير ،فلابد من مراعات حركة المرور الكثيفة لهذا المقطع وفصل الصيف ،وايضا تواجد هذا السد القضائي داخل المجال الحضري لجماعات تعتبر شرايين الناظور ونحن في وقت الدروة من توافد الالاف من مغاربة العالم والسياح على المنطقة