24 ساعة

الزلزال يتحول إلى علامة تجارية للربح.. هذه إشاعات بثت الرعب في المواطنين تبين زيفها

على الرغم من أن الكارثة التي تضرب مناطق الحوز وتارودانت وشيشاوة والمناطق المجاورة بسبب الزلزال تكفي وحدها لجعل سكان تلك المناطق يشعرون بالرعب، إلا أن هناك العديد من الأخبار الزائفة تنتشر على نطاق واسع وتثير الهلع. يعتبر البعض أن تلك الأخبار الزائفة غير كافية، وبدأوا في نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

واحدة من تلك الأخبار تتعلق بتحطم طائرة مروحية في منطقة أزيلال. تم تداول هذه الأخبار بشكل متكرر، وتم الترويج لفكرة أن الطائرة تابعة للقوات المسلحة الملكية أو الدرك الملكي. ومصادر من السلطة المحلية نفت بشدة صحة هذه الأخبار وأكدت أنها زائفة.

كما بدأت تظهر تحذيرات زائفة على مواقع التواصل الاجتماعي تنسب إلى قنوات الإعلام العمومي. تتحدث هذه التحذيرات عن زلزال كبير جديد سيضرب المملكة في وقت محدد وتدعو السكان في المناطق المعنية إلى مغادرة منازلهم. كما يتم ترويج أضواء البرق على أنها أيادي خفية تفتعل الزلازل. ومع ذلك، لا توجد تحذيرات رسمية من السلطات بشأن هذا الموضوع.

وأيضا تم نشر أخبار زائفة تفيد بانتشار الجثث المتحللة في مناطق مختلفة. وعلى الرغم من أن وزارة الداخلية أكدت رسميا أنه تم دفن معظم الضحايا بشكل لائق، إلا أن تلك الأخبار الزائفة تثير الذعر بين الناس.

تداولت أخبار زائفة مؤخرا، منها حادث انهيار صخري على الطريق بين مراكش وتارودانت، وزعمت وفاة 6 أشخاص كانوا ينقلون مساعدات إلى المنطقة المتضررة، ولكن السلطات المحلية نفت ذلك بشكل رسمي.

وفي هذا السياق، تم تداول معلومات مخيفة أخرى، بما في ذلك شائعة عن قدوم إعصار من ليبيا إلى المغرب وإعلان عن توقعات بأمطار غزيرة ورياح قوية بوجود إنذار باللون البرتقالي، لكن المديرية المختصة نفت هذه المعلومات وأكدت أنها لم تصدر أي نشرة إنذارية بهذا الخصوص.

وأشارت المديرية العامة للأرصاد الجوية إلى أن هناك توقعات بزخات محدودة من الأمطار والرعد في بعض المناطق، بما في ذلك مرتفعات الأطلس المتوسط والسهول المجاورة اعتبارًا من يوم الأربعاء بعد الزوال.

ويستعمل العديد من مالكي الصفحات على “فيسبوك” و “تيك توك” و “انستغرام” وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل نشر الأخبار الزائفة سواء بشكل متعمد للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتابعين بغية تحقيق الربح، أو بحسن نية بإعادة نشر وتوزيع بعض المحتويات الزائفة دون التأكد منها من مصادر رسمية ووسائل إعلام ذات مصداقية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *