قضت المحكمة الابتدائية بمدينة تطوان، يوم الثلاثاء، بالحكم على طبيب أسنان وشقيقه بالسجن لمدة أربعة أشهر نافذة، على خلفية حادثة أثارت جدلا واسعا بعد دخولهم في مشادة كلامية مع رجل سلطة برتبة قائد.

وقع الحادث أثناء تدخل لجنة مختلطة لإزالة لوحة إشهارية بساحة العدالة وسط تطوان، حيث تطورت الأوضاع إلى ملاسنات حادة بين الطرفين.

وخلال النقاش، وجه شقيق الطبيب إهانة لفظية للقائد، واصفا إياه بـ”الحمار”، مما أدى إلى تفاقم الوضع وإيقاف المتهمين على الفور.

وحسب تفاصيل الواقعة، فقد شهدت ساحة العدالة لحظات توتر عندما طلب أحد الطبيبين من القائد عدم رفع صوته، فيما استعمل شقيقه ألفاظا وصفت بالمسيئة، ليتم اعتقالهما ومتابعتهما قضائيا.

سلطت القضية الضوء على التحديات التي تواجه السلطات المحلية أثناء تنفيذ قرارات إدارية، لا سيما في سياق تدخلات إزالة اللوحات الإشهارية العشوائية. كما أعادت النقاش حول احترام القوانين وضرورة التزام الأطراف كافة بالمسؤولية أثناء المواجهات الميدانية.