تعتبر الحديقة “الأيكولوجية” بمدخل مدينة العروي المتنفس الوحيد لساكنة المدينة ، بحيثيقصد هذا الفضاء كل مساء المئات من الزوار من مختلف الاعمار ، الا ان هاته الحديقة تعرفبعض السلوكات الشاذة من بعض الشباب وسائقي الدراجات الذين يتفوهون بكلام نابيويتجولون داخل الحديقة بالدراجات النارية والعادية معرضين حياة المرتفقين للخطر خاصةالاطفال والشيوخ منهم، هذا الامر الذي يدعو الى تعزيز الامن والحراسة بفضاءات الحديقةوالقضاء على هاته الظواهر الغريبة بزجر المخالفين ، كما ان العديد المرتفيقين يقومون بتركالنفايات متراكمة في اماكن جلوسهم وعدم وضعها في الحاويات ، هذا الى جانب تلك البنايةالايلة لسقوط التي تهدد الحياة العامة للاشخاص واصبحث مرتعا للمتسكعين والمدمنينوايضا مكان لتغوط وتشوه المنظر العام، بدون تدخل الجهات الوصية .
أجل، لا ينبغي أن نكون سلبيين، هناك جهود تبذل في عين المكان من طرف مصالح الجماعة الا انها غير كافية ،واخيرا فإن اللائمة تقع أيضاعلى جمعيات المجتمع المدني الذين ربما لم يقوموا كما ينبغي بواجب التحسيس والدفاع عن هذا الفضاء الأخضر الذي يستحق منهم كلالعناية والاهتمام.
Hits: 2