عقدت الاغلبية المسيرة لجماعة العروي المكونة من 18 عضو اجتماعا بمنزل بنعبد الله المنصوري النائب الاول لرئيسبحضور منسق حزب التجمع الوطني للاحرار بالناظور والبرلماني التجمعي عن الناظور محمادي توحتوح، لترشيحالسيد بن عبد الله المنصوري لمنصب رئيس الجماعة بعد استقالة محمد ابو السعود لظروف صحية ومهنية
فيما اخد الكلمة السيد محمد ابو السعود والذي اكد على ان الاستقالة جاءت بسبب وضعه الصحي والمهني بالعاصمة وعن عدمقدرته مواكبة ومسايرة التواجد الميداني بمقر الجماعة ، هذا بالاظافة الى تعثر العديد من المشاريع التي تم المصادقة عليها ،وان هاتهالاستقالة الاخيرة جاءت عن قناعته الراسخة لعدم قدرته الاستمرار في منصبه ، بالرغم من الاتصالات ومحاولة اقناعه من طرف العديد مناعضاء المجلس واصدقاءه لتراجع عنها، وقراره كان لا رجعة فيه والاكتفاء بعضوية بالمجلس وتقديم يد العون لرئيس الجديد والوقوف الىجانبه لضخ دماء جديدة لاتمام مسار قطار التنمية في الجماعة ، فيما عبر منسق الحزب صلاح العبوضي عن تقبله لطلب الاستقالة منطرف ابو السعود وقدم له شكره وتنويهه على مجهوداته التي قام بها في فترة ترأسه كما شكره على تواجده وتقديم الدعم لرئيس الجديدودعى الى تكريم ابو السعود ، فيما اكد على ان الحزب في شخصه وفي شخص عبد القادر سلامة والمنسق الجهوي لاوجار قرر تزكيةالحزب لسيد بنعبد الله لتقديم ترشيحه لرئاسة المجلس ودعاه لتشكيل المكتب المسير للجماعة
النائب البرلماني محمادي توحتوح وفي كلمته ،اكد على ان محمد ابو السعود كانت له الجرءة وبشجاعة يقل نظيرها على تقديم استقالتهمصلحة للمدينة اولا بعد عدم امكانيته الصحية والمهنية ، واعتبره نموذج لمن يريد المصلحة العامة لمدينته واكد ان الحزب يعتز به وانتماءه له ،وان تواجده مباشرة بعد تقديم استقالته والدفع بتشكيل رئاسة ومكتب جديدة موقف لا يوجد في المجال السياسي وان اغلبية من يقدماستقالته يختفي عن الانظار او يضع عراقيل وان ابو السعود اعطى درسا جديدا في السياسة باقليم الناظور، ودعى المرشح الجديد لرئاسةوالمكتب المستقبلي بالتنسيق مع الحزب لتعاون لتعجيل بالمسار التنموي والمشاريع المتعثرة
اعضاء الاغلبية 18 اكدو على ان محمد ابو السعود سيظل الرئيس الشرفي لجماعة العروي وسيحضى بهاته المكانة الى حين انتهاء هاتهالولاية الانتدابية وهو الحكيم الدي سيلتجؤون اليه ، اما عن تزكية بن عبد الله المنصوري لترشح لمنصب الرئيس فهو باجماع اعضاء الاغلبية ،وتم تسليم وثيقة التزكية لسيد بنعبد الله المنصوري لوضع ترشحه لدى السلطة الاقليمية، بنعبد الله اعتبر هذا الترشيح تكليف اكثر مما هوتشريف ودعى وفي الختام تم قراءة الفاتحة
