كشف مجموعة من الفلاحين أن أزمة المياه بسهل صبرة ضواحي الناظور تسببت مؤخرا في إعدام مئات من الأشجار المثمرة، التي تخص فاكهة البرتقال والعنب وفواكه أخرى، والتي كانت أساسا مغروسة في ضيعات فلاحية على مساحة مهمة
وقالت المصادر ذاتها إن التراجع الكبير في منسوب المياه بحوض ملوية وجفاف مجموعة من الآبار والمنابع والعيون، هي السبب الرئيسي الذي دفع بالفلاحين إلى اللجوء إلى تقليص عدد الأشجار المثمرة في كل ضيعة عن طريق اقتلاع نصفها، في محاولة لتوفير ما يكفي من مياه السقي لما تبقى من الأشجار.
وأوضحت المصادر ذاتها أن مجموعة أخرى من الفلاحين لجؤوا بسبب مشكل المياه إلى عرض ضيعاتهم الفلاحية للبيع بأثمان زهيدة، دون أن يجدوا من يشتريها منهم أو حتى يساومهم فيها.
وتأتي هذه الخطوة من المزارعين كرد فعل على استمرار حرمانهم من المياه، وهي خطوة تصعيدية في ظل الاحتجاجات التي يقومون بها، بجانب إقامتهم لمعتصم أمام مقر المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي.