تقترب فترة الانتدابات الصيفية من نهايتها، ومع ذلك يبقى فريق الأمل الرياضي العروي خارج دائرة الأضواء، حيث لا توجد أخبار مؤكدة حول مصير الفريق في الموسم المقبل. يثير هذا الغموض تساؤلات الجماهير والمحبين عن مستقبل النادي، خاصة مع غياب أي تصريحات رسمية أو إعلانات عن تحركات مهمة على مستوى الانتدابات أو التعاقدات.
في ظل هذه الأجواء المتوترة، يستمر رئيس الفريق محمد كراز في بذل مجهودات كبيرة لإنقاذ الفريق. يُحسب له أنه، ولأول مرة في تاريخ النادي، لم يعتمد على جمع التبرعات لتسيير الفريق، مما يعكس رغبة قوية في تغيير نمط الإدارة والاعتماد على موارد أكثر استدامة.
على الرغم من الجهود المبذولة من طرف محمد كراز، يظل التحدي الأكبر في إيجاد أعضاء جدد في المكتب الإداري للفريق، يُشدد العديد من المحللين والمتابعين على ضرورة تغيير بعض الأعضاء الحاليين الذين لهم ماضٍ غير مشرف في تسيير الفرق الرياضية، المطلوب هو استقطاب أعضاء جدد لديهم الغيرة على النادي والرغبة في دفعه نحو تحقيق المزيد من الإنجازات.
من جهة أخرى، علم من مصادر مطلعة أن جماعة العروي والمجلس الإقليمي يستعدان لصرف منحة مالية لفائدة الفريق لسنة 2023، وهو ما قد يوفر دفعة مالية مهمة تُمكن من تسوية بعض الملفات العالقة.
تبقى الأيام القليلة المتبقية حاسمة لتحديد مصير أمل الرياضي العروي في الموسم القادم. وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي يبذلها محمد كراز، يبقى الوضع مقلقًا في ظل عدم وضوح الرؤية. يأمل الجمهور في أن تشهد هذه الفترة تحركات إيجابية تُعزز من استقرار الفريق وتُمهد له طريق النجاح.
أضف تعليقك أو رأيك