نفذت السلطات الإسبانية عملية أمنية أسفرت عن اعتقال مؤثر مغربي يتابعه أكثر من 100 ألف شخص على إنستغرام، وذلك بحي زارزاكيمادا في ليغانيس، ضمن تعاون أمني مشترك بين الحرس المدني الإسباني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمغرب.
وحسب تقارير إعلامية إسبانية، فإن عملية الاعتقال تمت قرب شارع الملك خوان كارلوس، بجوار شارع أوروبا، وجاءت بعد عملية مماثلة في بونتيفيدرا، حيث يُعتقد أن الموقوفين على صلة بأنشطة مرتبطة بالتطرف.
التحقيقات كشفت أن الموقوف، إلى جانب آخرين، استغل منصات التواصل الاجتماعي لنشر محتوى يركز على التدريبات البدنية وتمارين الدفاع عن النفس، لكنه كان في الوقت ذاته يروج لخطابات متطرفة، مستخدمًا مواد إعلامية رسمية لتنظيم داعش الإرهابي، إضافة إلى بث أناشيد وشعارات ذات طابع جهادي.
وتواصل الأجهزة الأمنية في البلدين تكثيف تحرياتها لملاحقة الشبكات المتطرفة وتحديد باقي العناصر المرتبطة بها، في إطار الجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب والتطرف
أضف تعليقك أو رأيك