أشعل تغيير لائحة الأسعار في أحد مقاهي الناظور، المتواجدة على ضفاف الكورنيش، جدلاً حاداً على منصات التواصل الاجتماعي بعد أنارتفع سعر كوب الشاي إلى 25 درهمًا. هذا القرار الجديد لم يمر مرور الكرام بين سكان المدينة ورواد المقهى، ما دفع الكثيرين للتعبير عناستيائهم واستنكارهم.
تعدّ مقاهي الناظور التي توجد على ضفاف الكورنيش من أهم المعالم الجذابة للسكان المحليين والسياح على حد سواء. ومن بين المشروباتالأكثر شهرة وطلباً في تلك المقاهي، يأتي الشاي على رأس القائمة. وقد اعتاد الزبائن على تناول كوب الشاي بأسعار معتدلة، مما جعل هذاالتغيير الحاد في الأسعار صدمة للكثيرين.
على مواقع التواصل الاجتماعي، تداول النشطاء والمستخدمون هذا القرار بشكل واسع، حيث عبّروا عن رأيهم بشكل لاذع حول هذا التحركالتجاري. قام العديد من الأشخاص بنشر منشورات وتعليقات تنتقد هذا القرار وتشارك مخاوفهم بشأن تأثيره على روتينهم اليومي وقدرتهمعلى استمرار زيارة المقهى بانتظام.
وفي هذا السياق، صرحت بعض الأفراد بأن هذا الزيادة الكبيرة قد تؤثر سلبًا على قدرتهم على تحمل تكاليف التنقل والترفيه خارج منازلهم،وبالتالي، قد يؤدي إلى تراجع عدد الزبائن وتأثير سلبي على إيرادات المقهى. وقد اعتبر آخرون أن هذه الزيادة غير مبررة ولا تتناسب معالخدمة المقدمة، وتعتبر بمثابة استغلال للزبائن.
في النهاية، تبقى هذه المسألة موضوع جدل حاد بين سكان المدينة ورواد المقهى، وقد تشكل فرصة للتفكير في أفضل السياسات التجاريةالتي تحقق توازنًا بين مصالح الأعمال التجارية واحتياجات الجمهور. وفيما يترقب الجميع تطورات هذا الوضع، يظل من الضروري علىالمشغلين التفاعل بشكل بناء مع تعليقات ومتطلبات زبائنهم.