تشُنُّ السلطات بمدينة العروي منذ ازيد من اربعة ايام حملة مكثفة لتحرير الملك العمومي على مستوى الأزقة والشوارع من الباعة وأصحاب المقاهي وغيرهم، مضطرة إلى استعمال القوة عبر ك هدم كل ما بُني على الملك الذي تحوزه الدولة بشكل حصري
وقد قاد هاته الحملة، كل من قائد الملحقة الادارية الاولى وخليفة القائد بالملحقة الادارية الثانية واعوان السلطة والشرطة الادارية ومصالح جماعة العروي وعناصر شرطة مفوضية الامن بالعروي والقوات المساعدة ، وذلك من أجل تحرير الملك العمومي من أهم الشوارع الاقتصادية بالمدينة
فيما باشرت السلطات ليلة امس عملية التحرير على جزء من مستوى شارع الساقية الحمراء والحديقة المتواجدة وسط مدينة العروي، حيث تم حجز العديد من المعدات التي تستعمل في احتلال الملك العمومي بهاته الاماكن
وتجدر الإشارة، إلى أنه سبق وأن تم القيام بالعديد من الحملات لتحرير الملك العام ، إلا أنه سرعان ما يعود الحال كما هو عليه، وهو ما يفرض تنظيم حملات مستمرة ومنتظمة، وتطبيق القانون بحذافره في حق كل المخالفين، وذلك حتى يتم القضاء على الظاهرة من جذورها.
ولم تكن هذه الحملات التي باشرتها السلطات لتخلو من رفض من قبل معنيين للامتثال للقرارات التي جرى اتخاذها في حقهم، بمن فيهم تجار وحرفيون وأصحاب مقاهٍ، في وقت ظلت الإشادة ترافق هذه الحملات نظير “تمكينها المواطنين من ملك عمومي كان في ما مضى مُحتلاً”
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار