وقالت مندوبية الحكومة المركزية بفالنسيا، إن جثة عاشرة انضافت إلى ضحايا الحريق، وأربعة من الضحايا ينتمون لأسرة واحدة هم أب وأم وطفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات ورضيع.
وأكدت مندوبية الحكومة أن عدد المفقودين يتوافق مع مجموع الجثث التي عثرت عليها الشرطة في المبنى، لكنها أشارت إلى أن البيانات تظل مؤقتة إلى جين انتهاء التحقيقات.
وكان الحريق الذي اندلع قبل يوم واحد، قد أتى على مجمع سكني بالكامل، بعد اندلاعه في الأول في شقة بالطابق الثامن، إلا أن النيران انشترت بسرعة في جميع أرجاء المبنى ليتسبب في مأساة حقيقية لم تشهد إسبانيا مثيلة لها منذة مدة.
وذكر الاتحاد الإسباني لكرة القدم، الجمعة، أنه اتخذ هذا القرار بناء على طلب من نادي فالنسيا الذي كان من المقرر أن يخوض مباراته أمام غرناطة يومه السبت.
كما جرى تأجيل مباراة دوري الدرجة الثانية في المدينة بين ليفانتي وأندورا.
وقال روبين باراخا مدرب فالنسيا “إنه يوم تتراجع فيه كرة القدم، هناك أشياء في الحياة أكثر أهمية”.
وأضاف “يجب أن نظهر التضامن في هذا الوضع وأن نشكر كل الأشخاص الذين ساعدوا في منع الوضع من أن يصبح كارثيا كما كنا نخشى”.
وذكرت رابطة الدوري الإسباني أنه سيتم الوقوف دقيقة صمت على أرواح الضحايا في كل مباريات هذا الأسبوع.