أعلنت السلطات الإسبانية، اليوم الخميس، ارتفاع عدد قتلى فيضانات إقليم فالنسيا إلى 100 قتيل.
وقالت السلطات الإسبانية، إنه لا يزال يوجد عشرات المفقودين جراء الفيضانات.
وضربت فيضانات قوية مدينة فالنسيا جنوبي شرق إسبانيا أول أمس الثلاثاء جراء عواصف ممطرة.
وأدت العواصف إلى فيضانات شديدة اجتاحت القرى جنوبي شرق إسبانيا وتسببت في توقف حركة القطارات، كما وثقت الفيديوهات السيارات وهي تطفو في الشوارع بفعل الفيضانات.
وتشهد مناطق جنوب وشرق إسبانيا، منذ بداية الأسبوع، أمطاراً غزيرة مصحوبة برياح قوية، مما أدى إلى فيضانات مميتة في فالنسيا ومنطقة الأندلس.
وصرح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز العائد من الهند في كلمة متلفزة قصيرة من قصر مونكلوا “لن نترككم وحدكم … لا يمكننا أن نعتبر أن هذه الحلقة المدمرة قد انتهت”.
وعبر رئيس الحكومة عن تضامنه مع أسر الضحايا والمنكوبين متحدثا عن “بلدات غمرتها المياه، وطرق مقطوعة، وجسور انهارت بسبب قوة المياه”.
وخلال الليل، كتب سانشيز على منصة إكس “أتابع بقلق المعلومات المتعلقة بالمفقودين والأضرار التي سببتها العاصفة في الساعات الأخيرة”، داعياً السكان إلى اتباع توجيهات السلطات. وأضاف “توخوا الحذر الشديد وتجنبوا السفر غير الضروري”.
وحذر الملك فيليبي السادس في خطاب قصير من أنه “ما زالت هناك صعوبات في الوصول إلى مواقع معينة، مما يعني أننا لا نملك بعد بيانات كاملة عن حصيلة” العاصفة وأضرارها.
وتضمنت رسالة قصيرة نشرها القصر الملكي، أن ملك إسبانيا فيليبي السادس قال إن حصيلة الفيضانات “صادمة”، فيما وقف النواب دقيقة صمت في البرلمان حدادا.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار