في خطوة أثارت موجة من الاستياء بين صفوف الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي (FNE)، فوجئ مناضلو ومناضلات الفرع المحلي بالعروي صباح اليوم بإغلاق أبواب دار الشباب، حيث كان من المقرر عقد جمع عام محلي بعد استكمال جميع المساطر القانونية اللازمة والحصول على الموافقة الرسمية من الجهات المعنية.
هذا الإغلاق، الذي تزامن مع عقد جموعات عامة لإطارات نقابية أخرى في نفس الإقليم، يعكس في نظر أعضاء FNE استهدافاً واضحاً لنشاطهم النقابي. وأوضحوا أن هذا الإجراء يهدف إلى عرقلة نشاطات الجامعة التي تواصل دورها النضالي البارز في الدفاع عن حقوق الشغيلة التعليمية.
وفي مواجهة هذا الوضع، لم يتراجع أعضاء FNE عن تنظيم جمعهم العام، حيث تمكنوا من نقله إلى مكان آخر وأكدوا عزمهم إصدار بيان استنكاري قريباً للتنديد بهذا الحصار، معبرين عن إصرارهم على مواصلة النضال وعدم الرضوخ لمحاولات التضييق.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار