أعلنت الحكومة الإسبانية، اليوم الأربعاء، حدادًا وطنيًا لمدة ثلاثة أيام عقب الفيضانات الكارثية التي اجتاحت جنوب شرق البلاد وأودت بحياة 70 شخصًا على الأقل، وفقًا لأحدث حصيلة مؤقتة للضحايا. وتهدف فترة الحداد، التي تبدأ يوم الخميس، 31 أكتوبر، وتستمر حتى السبت، 2 نوفمبر، إلى تكريم أرواح الضحايا وتعبير البلاد عن تضامنها مع أسرهم.
وفي تصريح لوسائل الإعلام، دعا وزير السياسة الإقليمية، أنخيل فيكتور توريس، سكان المناطق المتضررة إلى توخي الحذر وعدم مغادرة منازلهم، نظرًا لاستمرار تأثير العاصفة وغمر العديد من الطرق بالمياه أو تضررها.
كما أعلن توريس أن رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، سيزور المنطقة المتضررة يوم الخميس لتقديم الدعم والاطلاع عن كثب على الأضرار. وأكد سانشيز أن الأولوية للحكومة في هذه اللحظة هي تقديم المساعدة العاجلة للمتضررين وضمان الدعم الكامل من الدولة للضحايا وأسرهم.
ويأتي هذا الحادث في سياق تقلبات مناخية شديدة شهدتها مناطق بلنسية وكاستيا لا مانشا، حيث تسببت الأمطار الغزيرة في فيضانات عارمة وأضرار جسيمة في البنية التحتية والممتلكات.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار