وقد حكمت الغرفة على المسؤول الرياضي بالحبس لمدة سنة، مع وقف تنفيذ العقوبة. وفي حكم صدر غيابيا، فرضت على بودريقة أيضا غرامة مالية تقدر بـ 232,500 درهم (أزيد من 23 مليون سنتيم).
يذكر أن بودريقة، الذي يتواجد خارج المغرب منذ أكثر من شهر ونصف، زعم أنه يتلقى علاجا طبيا في الخارج بسبب إجراء عملية جراحية على قلبه
وفقا لبعض المصادر، يبدو أن بودريقة قد اختار هذا الموقع بشكل مؤقت لتجنب القضايا القانونية المرتبطة بشيكات بدون رصيد، التي تصل قيمتها إلى 800 مليون سنتيم. وأراد أن يمنح نفسه وقتا لتدبر المبالغ المطلوبة وتسوية أموره مع الدائنين.
وعلى الرغم من وجوده خارج البلاد، إلا أن بودريقة يظل ملتزما بمسؤولياته كرئيس لنادي الرجاء الرياضي، حيث يتواصل مع نائبه بشكل يومي. وفي هذا السياق، تسعى عائلته إلى التواصل مع الدائنين لتسوية القضية بشكل ودي بعيدا عن المحاكم.