ألقى الحرس المدني الإسلني بمليلية المحتلة، القبض على شخص يبلغ من العمر 43 عاما لديه إقامة قانونية في إسبانيا، في الميناء، بعد أن عثر على 72000 حبة كلونازيبام في السيارة الفارهة التي كان يقودها. وقد تم تنفيذ الإجراء عندما جاء هذا الرجل في من الميريا على متن باخرة تابعة لشركة “باليريا”
يشتبه الحرس المدني في أن هذا الدواء، مع التزام صارم بوصفة طبية، كان متجها إلى الناظور وأن الغرض منه هو إنتاج الكركوبي، وهو عقار مهلوس يمزج الحشيش مع المؤثرات العقلية أو غيرها من المواد الضارة.
وكان ذلك في 13 من شهر يوليو الجاري ، في حوالي الساعة السادسة صباحا، لما شرع الحرس المدني في الميناء في تحديد وتفتيش سيارة راقية يشغلها سائقها فقط في إطار اختصاصات حرس الضرائب الحكومي.
من نتيجة التفتيش الذي تم إجراؤه ، لوحظ أن غطاء علبة المرافق قدم بعض المخالفات، مما دفع العملاء إلى تركيز تفتيشهم على تلك النقطة المحددة للمحرك، ووجدوا مائة وعشرين عبوة كانت مخبأة، تحتوي على أربعين عبوة قطعة لكل منها خمسة عشر قرصا ينتج عنها ما مجموعه 72000 قرص من كلونازيبام.
ولدى الموقوف البالغ من العمر 43 عاما، إقامة قانونية في إسبانيا وتم تقديمه إلى العدالة باعتباره جانٍ مزعوم لجريمة ضد الصحة العامة، في شكل الاتجار بالمخدرات، جنبا إلى جنب مع الحبوب المضبوطة، والتي كان من الممكن أن تصل قيمتها في السوق السوداء إلى حوالي 400000 أورو، وثلاثة أجهزة للهاتف المحمول والسيارة المستخدمة في ارتكاب الجريمة.
وتمكن عمل الحرس المدني من تفكيك 72000 قرص من المخدرات المعروفة باسم كلونازيبام من السوق غير المشروعة ، وهو دواء يتم صرفه بموجب وصفة طبية صارمة، ومكونه النشط هو كلونازيبام ، الذي يعمل على الجهاز العصبي المركزي مع تأثيرات مزيل القلق ، المنومة ، myorelaxant ، من بين أمور أخرى، والتي يمكن أن يكون لها عواقب صحية خطيرة دون مراقبة طبية ومراقبة.
كلونازيبام هو دواء يستخدم للحصول على القرقوبي ، وهي مادة مخدرة قاعدتها الرئيسية هي الحشيش الممزوج بالمؤثرات العقلية أو غيرها من المواد الضارة بالصحة ، والتي تتمثل آثارها المعروفة في الهلوسة والعدوانية وفقدان الذاكرة.
هذا الدواء مطلوب للغاية من قبل المنظمات الإجرامية المكرسة لإنتاج وتهريب هذا النوع من المواد المخدرة، حيث يفترض وكلاء التحقيق أن الوجهة النهائية كانت المغرب، وهو عقار يستهلك على نطاق واسع في الأحياء المحرومة بسبب الآثار المهلوسة التي يولدها.