في إطار الأمسيات الرمضانية التي تنظمها جمعية سند كل عام، شهدت مدينة إمزورن، التابعة لإقليم الحسيمة، واحدة من أبرز الفعاليات الدينية، حيث توافد أكثر من 3000 متفرج لحضور أمسية روحانية مميزة، تخللتها مجموعة من الفقرات التوعوية والدينية.

وتضمنت الفعالية عرضًا خاصًا استعرض الأنشطة التي أنجزتها جمعية سند على مدى السنوات الأربع الماضية، حيث تم تسليط الضوء على الجهود الكبيرة التي تبذلها الجمعية في مجالات العمل الخيري والاجتماعي، وسط تفاعل وإعجاب كبيرين من الحاضرين.

وقد زاد من أهمية الحدث الحضور المميز للدكتور والشيخ ياسين العمري، الذي قدم مداخلة قيّمة تناولت مواضيع دينية واجتماعية هادفة، مما أضفى على الأمسية طابعًا خاصًا زاده عمقًا وتأثيرًا.

وحرصت جمعية سند على تنظيم الفعالية بأعلى معايير الاحترافية، حيث تم توثيق وتصوير جميع الفقرات، مع بث مباشر على الشاشة الكبيرة، ما مكّن الحضور من متابعة كل تفاصيل الأمسية بوضوح وجودة عالية.

وفي ختام الفعالية، أعربت الجمعية عن شكرها لكل من ساهم في إنجاح الأمسية، مع التأكيد على استمرارها في تنظيم مثل هذه الأنشطة الهادفة التي تعزز روح التكافل والتآزر بين أفراد المجتمع.

تواصل جمعية سند جهودها في دعم الفئات المحتاجة وتنظيم الفعاليات الثقافية والدينية التي تعزز القيم المجتمعية النبيلة، حيث باتت واحدة من أبرز الجمعيات النشطة في المنطقة. ومن خلال هذه الأمسيات الرمضانية، تؤكد الجمعية التزامها بنشر الوعي وتعزيز الروابط الاجتماعية، في إطار رؤية تستند إلى التضامن والعمل المشترك من أجل تنمية المجتمع.