نظم أساتذة وأستاذات الثانوية الإعدادية يعقوب المنصور بمدينة العروي يوم الجمعة، 18 أكتوبر الجاري، وقفة احتجاجية إنذارية للتأكيد على مطالبهم التي تم تجاهلها من قبل الجهات المعنية، رغم تقديمهم عريضة احتجاجية سابقًا, وتهدف هذه الوقفة إلى التذكير بالمطالب الملحة التي يؤكد الأساتذة على أهميتها لتحسين بيئة العمل المدرسي.
في بيان أصدره المحتجون، تم التشديد على عدة نقاط رئيسية، وهي أولاً تمسكهم بحقوقهم ومطالبهم المشروعة التي تشمل توفير الظروف المناسبة لأداء مهامهم. ثانياً، طالبوا بتوفير مرافق صحية خاصة بالأساتذة والأستاذات داخل المؤسسة التعليمية، وهي حاجة أساسية لضمان بيئة صحية ولائقة. ثالثاً، شددوا على ضرورة بناء مستودع خاص بمادة التربية البدنية وقاعة للأنشطة التربوية، ما سيسهم في تحسين جودة التعليم الرياضي والأنشطة الموازية.
كما تضمن البيان مطلبًا آخر يتعلق بتوفير أطر إدارية إضافية للحراسة العامة ومختص تربوي، لتخفيف العبء على الأطر الحالية وضمان تنظيم إداري أكثر كفاءة. وأكد المحتجون على استمرارهم في النضال لتحقيق هذه المطالب، مشيدين بروح التضامن والمسؤولية التي تجمعهم في هذه المعركة.
ختامًا، أكد الأساتذة على استعدادهم للاستمرار في التحركات الاحتجاجية إذا استمرت الجهات المعنية في تجاهل مطالبهم المشروعة.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار