تعيش مدينة العروي أزمة حادة في اليد العاملة، حيث يشتكي أصحاب المقاهي والمطاعم من نقص كبير في العمال هذه الأيام، مما أدى إلى تعطل بعض الخدمات أو انخفاض جودتها، كما يشكو المواطنون من صعوبة العثور على عمال مياومين وعمال البناء، مما يزيد من تأخر المشاريع والأعمال اليومية المرتبطة بالقطاعات الشاقة.
هذه الأزمة باتت تشكل هاجسًا لدى مختلف الفاعلين الاقتصاديين في المدينة، حيث يُعزى النقص إلى هجرة الكثير من اليد العاملة المحلية إلى الخارج، بحثًا عن فرص أفضل، أما من بقي من العمال، فقد باتوا يختارون الزبائن بناءً على من يدفع أكثر أو ينتقون الأعمال التي يفضلون القيام بها، ما أدى إلى تصاعد الطلب وتراجع العرض في هذه الفئات.
التحديات الحالية تسلط الضوء على الحاجة الملحة لحلول جذرية للتعامل مع هذا النقص، سواء من خلال تحسين ظروف العمل المحلية لجذب العمال أو البحث عن بدائل فعالة تسهم في إعادة توازن السوق المحلية.ك، في ظل هذه الأزمة، يعاني قطاع الأعمال الشاقة من ضغوط إضافية، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع الاجتماعي والاقتصادي في العروي.